مراي – أدى آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني أمس صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك رغم اجراءات الاحتلال المشددة في القدس، وأحوال الطقس الماطرة والعاصفة.
من جهته، استنكر رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة، انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومحيطه، ومنها: اقتحامات المستوطنين لساحاته، وإشعال “الشمعدان” في ساحتي البراق وباب الإسباط.
ولفت خطيب الأقصى صبري إلى “تورط بعض المحامين في الأردن وفلسطين وبعض المؤسسات بتسريب البيوت لليهود، من خلال إجراء معاملات مشبوهة ومزورة”.
وانتقد إقرار محكمة الاحتلال العليا تعذيب المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدًا أنه قرار ظالم جاء بعد خضوع المحكمة للأجهزة الأمنية “الإسرائيلية”.
وتناول الشيخ صبري مسألة الانقسام الفلسطيني، وأثره السلبي على القضية الفلسطينية، مبينًا أن هناك من يستفيد من هذا الانقسام، داعيًا إلى وحدة الصف لأنه أمر واجب، والاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي.
وقال: “مصلحة العباد والبلاد فوق مصلحة الأفراد، وفلسطين والقدس فوق الجميع، والجميع منهزمون أمام المصلحة العامة، فالانقسام لمصلحة الاحتلال، والتاريخ سيحاسب المقصرين بحق القدس والأقصى”.