مرايا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تفتيش وإغلاق للبلدات والحواجز في مناطق شمالي شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عوفرا”.
وأطلق مقاومون قبل منتصف الليل النار من مركبة على مجموعة إسرائيليين قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي بلدة سلواد، ما أدى لإصابة 6 مستوطنين واحدة منها بحال الخطر.
وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال سلواد بعد إغلاق مداخلها وشرعت بأعمال تفتيش للمنازل بحثًا عن المنفذين.
وقال مراسلنا إن الجنود شرعوا بتفجير بوابات أحد المنازل وخلعها للقيام بأعمال التفتيش.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز الارتباط والتنسيق “بيت ايل”، فيما تجمع مجموعة من المستوطنين في محيط الحاجز وحطموا زجاج مركبة فلسطينية.
كما أغلق الاحتلال حاجز عطارة شمالا واحتجز عشرات المركبات خلال ساعات الليل، وسط تحليق لطائرة استطلاع في سماء البلدات والقرى.
كما اقتحم الاحتلال قرى بيتين ودورا القرع وعين يبرود وخربة أبو فلاح، إذ أفادت مصادر لمراسل “صفا” أن الاحتلال عثر على المركبة التي أطلقت النار في خربة أبو فلاح شمالا، واعتقلت شابا من القرية.
كما صادرت أجهزة تسجيل للكاميرات وسط اندلاع مواجهات مع الشبان، تخللها إطلاق الجنود للقنابل الصوتية والغازية.
واقتحمت قوة عسكرية قرية دير جرير شرقا واعتقلت الصحفي حسين شجاعية من منزله.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر نعمة غربا واعتقلت المحرر عبد الحكيم أبو عادي بعد مداهمة منزله، فيما شهدت القرية مواجهات مع الاحتلال.
كما داهم بلدة نعلين واعتقل المحرر صلاح الخواجا (50عامًا) من منزله، إضافة إلى اقتحام قرية بيت ريما واعتقال الشاب نضال ثلجي الريماوي، علما أنه أسير محرر أفرج عنه قبل أيام.