توقيع مذكرة للتعاون والتنسيق
بين منتدى الفكر العربي و”جائزة تميز” الشبابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
د. أبوحمور: المنتدى برعاية رئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال داعم للطاقات ودور الشباب في تنمية المجتمعات العربية
د. أبوحمور: مقومات الوعي والعمل الشبابي تتمثل في الإبداع والابتكار والاختراع والمؤتمر الشبابي القادم سيبحث دورهم النهضوي
العيطان: الجائزة دولية يشارك فيها معماريون يمثلون 74 دولة وتهدف لدعم المعماريين الشباب وفق معايير الجامعات العالمية
مرايا – وُقِعت في منتدى الفكر العربي يوم الأحد 9/12/2018 مذكرة تفاهم بين المنتدى ممثلاً بأمينه العام د. محمد أبوحمور ومؤسسة “جائزة تميّز” التي أنشئت بمبادرة شبابية عربية وتتخذ من كوفنتري بإنجلترا مقراً لها، ممثلةً بمنسق الجائزة المهندس أُسيد محمد ماجد العيطان. وتهدف المذكرة إلى تقوية وتعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في المجالات الفكرية والعلمية والبحثية، بما يعود على قضايا التنمية في الوطن العربي والإسهام في تطوير العمل الشبابي العربي الدولي بالفائدة.
وتنصّ مذكرة التفاهم على التعاون والتنسيق فيما بينهما بشأن الأنشطة والفعاليات وتبادل المعلومات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير العلاقات وتبادل الخبرات من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة، بما في ذلك الدراسات والمؤتمرات والندوات وورش العمل.
وقال د. محمد أبوحمور بهذه المناسبة: إن منتدى الفكر العربي يعتبر داعماً للطاقات ودور الشباب في تنمية المجتمعات العربية والمشاركة في مناقشة القضايا ومواجهة التحديات المستقبلية؛ مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية هذا الدور الذي أبرزته سلسلة المؤتمرات الشبابية بالمنتدى برعاية رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، والتأكيد على مقومات الوعي والعمل الشبابي المتمثلة في الإبداع والابتكار والاختراع في ضوء ثورة التكنولوجيا والمعرفة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي؛ ومشيراً أيضاً إلى أن المؤتمر الشبابي العربي خلال الربع الأول من العام المقبل سيبحث موضوع المواطنة والشباب ودورهم النهضوي في مواجهة التداعيات الاجتماعية الاقتصادية بعد الربيع العربي.
ومن جهته قال المهندس أسيد العيطان: إن جائزة التميز تعد أكثر جوائز العمارة والتصميم تقديراً في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث انطلقت في عام 2012 مستهدفة طلاب العمارة في العراق، ومن ثم في عام 2016 انطلقت نحو العالمية وتعرف دولياً بجائزة العمارة العراقية، وتتمتع الجائزة باستقلالية تامة وتعتبر ثمرة لجهود تطوعية لجميع من شارك فيها كفريق العمل والحكام والشركات الراعية.
وأضاف أن الجائزة تشهد نجاحاً غير مسبوق من حيث تزايد عدد المشاركات والمشاركين في كل عام منذ تأسيسها، خاصة بعد أن أصبحت جائزة دولية يشارك في نسختها الحالية معماريون يمثلون 74 دولة، موضحاً أن الجائزة تهدف لدعم المعماريين الشباب والنهوض بمستوى الأداء عبر اعتماد معايير الجامعات العالمية الرصينة، والتعريف بالجهود الأكاديمية المبذولة في الجامعات، ولتعريف المجتمع المعماري العالمي بإنجازات المعماريات والمعماريين العراقيين والعرب في المنطقة.
تتكون الجائزة من سبع فئات تضم جائزة تميز لمشاريع تخرج الطلبة العراقيين، وجائزة تميز لمشاريع تخرج طلبة الأقسام المعمارية في العالم، وجائزة تميز للنساء في العمارة في الشرقين الأوسط والأدنى، وجائزة الإنجاز مدى الحياة، وجائزة شخصية العام المعمارية، وجائزة رفيعة الجادرجي المعمارية، وجائزة ديوان المعمارية.