مرايا – قفز ميناء حاويات العقبة من القائمة السوداء لخطوط الملاحة العالمية عام 2003 الى احد افضل ثلاث موانئء في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعد استقدام سلطة منطقة العقبه الاقتصادية الخاصة وذراعها التطويري شركة تطوير العقبه شركة ( اي.بي ام ) لمحطات الحاويات العالمية لتطويره بموجب اتفاقية بين الطرفين على نظام الادارة والتشغيل بموجب خطة تطويرية بكلفة زادت عن 300 مليون دولار.

واجمع اقتصاديون على ان ميناء حاويات العقبة اليوم يعد انموذجا يحتذى للشراكة الحقيقية والفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وبتجربة فريد وغير مسبوقة بعد ان اثبت الميناء حضورا لافتا على مستوى عالمي من حيث استقطابه لاكبر الخطوط الملاحية في العالم وسرعة الاداء في المناولة ، ومستوى الخدمات المتقدم ، ومساهمته الكبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي الوطني حيث اسهم الميناء بما مجموعه 653 مليون دينار في الناتج المحلي الوطني ورفد موازنة الحكومة بما مجموعه 301 مليون دينار منذ بدء عملياته ، ووفر 1075 فرصة عمل منها 6%99 من الاردنيين ، اضافة الى استخدامه معايير سلامة عالية والحد من الاثر السلبي للعمليات المينائية على البيئة وتقديم مساهمات ايجابية لمجتمع العقبة وما حولها.

وعزا اقتصاديون الفضل في النجاحات الكبيرة لشراكة ميناء حاويات العقبة مع الحكومة الاردنية للارادة السياسة لتطوير الميناء وتحديثه والتي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني اضافة الى التسهيلات الاستثمارية التي قدمتها الحكومة ممثلة بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة الى شريكها في الميناء شركة (أي. بي. ام ) لمحطات الحاويات العالمية التي تميزت بالحوكمة وحصافة الادارة وحجم الاستثمار والإنفاق الرأسمالي الكبير الذي أنفقته شركة ميناء الحاويات منذ إنشائها وتسلمها مهام تطوير وتوسعة وتشغيل وتمويل وإدارة ميناء الحاويات وعلى أساس البناء والتشغيل والنقل (BOT) في أيلول عام 2006 حيث تجاوز حجم الاستثمار اكثر من 300 مليون دولار.

وقال رئيس مجلس ادارة شركة ميناء حاويات العقبة ناصر الشريده رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ننظر الى ميناء حاويات العقبة على انه احد اهم اعمدة الاقتصاد الوطني ورافعة مالية لخزينة الدولة وبيئة متطورة لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل للأردنيين.

وزاد الشريده لقد ساهمت شركة ميناء حاويات العقبة في الناتج المحلي الوطني منذ بدء عملياتها في المملكة بما مجموعه 653 مليون دينار اردني اضافة الى رفد موازنة الحكومة بما مجموعه 301 مليون دينار اردني على شكل ضرائب ورسم امتياز مؤكدا ان ميناء حاويات العقبة يعتبر من الشركات الرائدة في توفير فرص عمل نوعية للأردنيين حيث اسهمت في توظيف 1075 موظفا منهم 6%99 من الاردنيين الى جانب 4 موظفين غير اردنيين.

ووفقا لسجلات الشركة فإن معدل الدخل السنوي (الياقات الزرقاء) « العمال في الميدان» لدى ميناء حاويات العقبة يزيد بمقدار ضعفين ونصف عن معدل الدخل السنوي لموظفي القطاع الخاص في المملكة فيما تزيد مساهمة الشركة للناتج المحلي الاجمالي للفرد في بما يعادل 4.4 ضعف بالمقارنة مع معدل الناتج الاجمالي للفرد في الاردن.

ويؤكد الشريده إن تطوير المرافق والخدمات المقدمة والمستمر في ميناء حاويات العقبة ينبع من خطة الشركة الطموحة لزيادة قدرة الميناء في التعامل مع النمو المتزايد في قطاعات النقل البحري ، وتعزيز موقع ميناء الحاويات ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كبوابة أردنية جاذبة لأسواق منطقة الهلال الخصيب والشرق العربي عموما نظرا لموقعه الاستراتيجي المميز.

وقال رئيس غرفة تجارة الاردن رئيس غرفة تجارة العقبة العين نائل الكباريتي يشكل ميناء حاويات العقبة اليوم نقطة تحول في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، بعد انتهاء حزم كبيرة من التحديثات وعمليات التطوير والتوسعة، مما أسهم في جعل العقبة بوابة لوجستية وتجارية متميزة للمملكة ودول الجوار وخاصة سوق العراق المتنامي ودعم جهود إعادة إعمار العراق ودول الجوار التي عانت من الحروب وعدم الاستقرار فكان ميناء الحاويات الميناء البديل لكافة الموانئ الملتهبة في المنطقة وأصبح الميناء احد أهم روافد الاقتصاد الوطني وروافعه المالية.

ويقول الخبير الدولي في النقل البحري واللوجستيات مايكل بواري الذي زار ميناء الحاويات في نهاية اكتوبر الماضي ، يعتبر ميناء حاويات العقبة الميناء الاكثر نشاطا وثاني اكثر المنشآت ازدحاما على البحر الاحمر من حيث حجم مناولة الحاويات والذي اصبح بمثابة العامود الفقري للاقتصاد الاردني.

واضاف بواري لقد اسهم ميناء حاويات العقبة في تحويل منطقة العقبة الاقتصادية الى مركزا لوجستيا وبوابة مستدامة لمنطقة الشرق العربي وما حولها بطاقة استيعابية لمناولة مليون حاوية سنويا ما يؤهله للعب دور قيادي في المنطقة لتطوير قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية كونه يتمتع بسمعة مرموقة على صعيد الكفاءة والخبرة والسرعة في الاداء والأمن والسلامة والشفافية في اعماله.

وتعد شركة ميناء حاويات العقبة الوحيدة في الاردن وثاني اكبر قدرة تشغيلية في البحر الاحمر في مناولة الحاويات مستغلة وبشكل ممتاز ما يتميز به الميناء من موقع استراتيجي عملاق على مفترق ثلاث قارات عالمية هي اسيا وإفريقيا وأوربا ، وأربع دول حدودية ما يجعله البوابة المفضلة لمنطقة الشرق العربي كونه يخدم 23 خطا ملاحيا من اهم خطوط الشحن البحري في العالم.

و قال الرئيس التنفيذ لشركة ميناء حاويات العقبة ستيفن يوجالنجام لقد تركز الاستثمار في شراء الآليات والمعدات المتطورة نظرا لحجم الطلب المتزايد من قبل خطوط الملاحة العالمية على ميناء حاويات العقبة كون الميناء يقدم خدمات ذات مستوى عالي من الجودة معززة بتكنولوجيا الموانئ الاكثر تطورا والمعدات والمرافق المتقدمة والبنية التحية المتطورة وهي تزود العملاء بحزمة متكاملة من الخدمات الاعلى معيارا في العالم لتسهيل عمليات الشحن الخاصة بهم سواء ما كان منها للسوق الاردني او للبضائع الترانزيت العابرة الى دول الجوار.

وأضاف يفخر ميناء حاويات العقبة بمساهمته الكبيرة في تحقيق النمو الاقتصادية الذي لا يقتصر على العقبة فحسب بل يتعداه الى تعزيز قدرات ونمو الاقتصاد الاردني ككل عبر استثماراته المدروسة على صعيد تطوير وتوسيع سلسلة التوريد في الاردن من خلال بوابة العقبة مما يحقق اسهاما كبيرا في ازدها الاقتصاد الاردني.

وأوضح ستيفن ان مقياس النجاح لدينا لا ينحصر في الاداء المالي والامتيازات الجديدة التي يتم توقيعها تباعا بل يتعداه الى تحقيق معايير سلامة عالية والحد من الاثر السلبي للعمليات المينائية على البيئة وتقديم مساهمات ايجابية لمجتمع العقبة وما حولها.

ويدلل ستيفن على مؤشرات نجاح ميناء حاويات العقبة الى حزمة من الجوائز التي حصدها الميناء في حقول متعددة منها جائزة لويدز لأفضل مشغل موانئ على مستوى افريقيا وشمال اسيا والشرق الوسط وجائزة ايزو 14001 البيئية وتصنيف ميناء الحاويات كميناء بيئي اول على مستوى الشرق الاوسط والثاني على مستوى العالم خارج اوروبا من منظمة بيير المختصة بهئا الشأن من التصنيفات.

من جانبة اكد المدير التجاري التنفيذي في شركة ميناء حاويات العقبة فينسنت فلاديمنت ان الشركة واضبت على اصدار تقرير الاستدامة على مدار 6 سنوات متتالية من بين موانئ المنطقة وفقا لمعايرالمبادرة العالمية لإعداد وكتابة التقارير وهي منظمة عالمية مستقلة رائدة في مساعدة الشركات والحكومات في الافصاح عن اعمالها وتأثيرها بشفافية عبر اصدار تقارير مسؤولة تجاه تأثيراتها على ألاستدامة كما حصلت على شهادة الالتزام البيئي من سلطة العقبة الخاصة.

ويؤكد فينسنت على قدرة ميناء حاويات العقبة بالإسهام في اعادة اعمار الدول المتضررة من الصراعات وان الميناء يمتلك جاهزية عالية ولدية خطة متكاملة بهذا الشان لاسيما فيما يخص العراق باعتبارها السوق الاكثر حاجة للموانئ الاردنية ولميناء الحاويات تحديدا بفضل بنية تحتية وأداء افضل وقدرة عالية على الاستيعاب والتعامل مع السفن الكبيرة التي تتزايد سعتها من 5500 وحدة مكافئة عام 2014 الى 14500 وحدة مكافئة حاليا حيث يقدم الميناء خصما خاصا بنسبة 40% على رسوم المناولة الى السوق العراقي ويتعامل مع اكبر 10 خطوطة ملاحية على مستوى العالم والتي استحوذت على اكثر من 80% من قدرة خطوط الحاويات عالميا الامر الذي يوفر لرجال الاعمال والشركات العديد من الخيارات فيما يتعلق بخطوط الشحن وإمكانية وصول البضائع للأسواق التصديرية في أي مكان في العالم.

ويمتلك ميناء حاويات العقبة بالتعاون مع الجمارك الاردنية وجهات المعاينة الاخرى امكانية ايصال البضائع الى معبر الطريبيل الحدودي مع العراق خلال 36 ساعة من لحظة تفريغها في العقبة ، وإيصال البضائع الى العاصمة بغداد خلال 48 ساعة من لحظة وصولها للعقبة دون الحاجة نقل الحاوية من شاحنة لاخرى على الحدود بفضل استخدام عمليات جديد ومتطورة على التخليص على البضائع ما جعل من ميناء حاويات العقبة المرفق الذي احدث الفارق في قطاع النقل البحري وتمييز العقبة كبوابة امنة ومقتدرة للعراق.

واشتملت خطة تطوير ميناء الحاويات وفقا للشريده على عمليات توسعة شاملة لميناء الحاويات الى 1000 متر طولي حسب اتفاقية التطوير المشترك مع شركة تطوير العقبة بتمويل من شركة ميناء الحاويات وحسب المخطط الشامل الذي تم تحديثه و عزز مكانة وقدرات الميناء بين نظرائه في المنطقة كما وأدخلت شركة ميناء حاويات العقبة على فترات متعاقبة عدد من الروافع الجسرية ذات عجلات مطاطية للساحات الحديثة بالإضافة إلى روافع جسرية عملاقة للأرصفة إلى الخدمة و تعمل على الوقود والكهرباء على مدار 24 ساعة لخدمة قطاع الملاحة خصوصا والاقتصاد الوطني عموما.

وأكد الشريده ان شراء هذه الروافع والاستثمار فيها جاء كجزء من خطة شمولية وضعت لتطوير وتحديث ميناء الحاويات والارتقاء بأدائه إلى مصاف الموانئ المتقدمة ، وإن هذه الروافع سترفع حجم المناولة الى اكثر من مليون حاوية مكافئة سنويا الامر الذي سيعزز وتيرة القطاعات الاقتصادية الوطنية ويسهم في ترجمة رسالة منطقة العقبة الاقتصادية وفقا لرؤية جلالة الملك عبدا لله الثاني ومواكبة حجم العمل المتنامي بهدف التناغم مع المستجدات المينائية العالمية وسيسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع مستوى الأداء في الميناء ، وإثراء القدرة الاستيعابية للميناء لتقديم خدمات مثلى على مدار الساعة ، والحفاظ على معايير أداء عالية ، وتوظيف أفضل الممارسات المطبقة من قبل موانئ الحاويات العالمية.

بدوره يؤكد رئيس غرفة صناعة عمان فتحي الجغبير رئيس جمعية الشركات الصناعية الصغير والمتوسطة ان كافة عمليات ميناء الحاويات هي محط احترام وتقدير من الشركات المتعاملة مع الميناء لاسيما الصناعية والتجارية مشيرا الى حرص الميناء الدائم على ديمومة التطوير وتحسين بيئة الاعمال ما جعله مقصدا للتجار وخطوط الملاحة العالمية مشيدا بكفاءة الاداء وقدرات الميناء التنافسية.

وأضاف الجغبير إن ثقة التجار والمستوردين والمصدرين بميناء الحاويات يدفع إلى زيادة استثماراتهم الامر الذي سيعزز الاستثمار في المرافق والمعدات المستعملة في الميناء من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لساحة الحاويات وتقديم أفضل الخدمات وفق أفضل معايير الأداء والممارسات الدولية وهو في محصلة الامر خدمة للمستثمر والتاجر والاقتصاد الوطني عموما ، مشيرا الى تنوع الاستثمارات في ميناء الحاويات لتشمل البنى التحتية وحوسبة عمل الميناء وتدريب ورفع كفاءة القوى البشرية فقد عملت هذه الاستثمارات على تعزيز مركز ميناء الحاويات من خلال إثراء قدراته على تقديم الخدمات على مدار الساعة ، والحفاظ على معايير الأداء العالي وتطبيق أفضل الممارسات الدولية الناجحة إيماناً من الشركة بالوفاء بالتزاماتها لخدمة قطاع النقل الأردني.

ويسجل اقتصاديون وعاملون في قطاع النقل لميناء حاويات العقبة حرصة الدائم على مستوى عال من التنسيق والتعاون بينه وبين كافة الأطراف ذات العلاقة بسلسلة النقل والتزويد من الجهات الحكومية والرسمية و نقابة وكلاء الملاحة وشركات التخليص ونقابة أصحاب السيارات الشاحنة والجمارك وكافة الأطراف ذات العلاقة الامر الذي افضى الى مزيد من الانتاجية وبالتالي مزيد من التطوير والتحديث لسلسة النقل والتزويد للحفاظ على تنافسية الميناء وتحقيق مصلحة الاقتصاد الوطني عموما والمستهلك الأردني خصوصا.

ووفقا للإحصائيات الصادرة عن ميناء ميناء حاويات العقبة فقد تمكنت الشركة من تخفيض استخدام الكهرباء في كافة اعمالها بما في ذلك اعمال المناولة الى 18% وتخفيض مخلفاتها الى 18% وتحسين كثافة المياه بما نسبته 27 % وتخفيض انبعاث ثاني اكسيد الكربون بما نسبته 8%.

ووفقا لستيفن يوجالنجام فان ميناء حاويات العقبة يعمل على مدار 24 ساعة لخدمة كافة القطاع الاقتصادية والتي يتصدرها قطاع الملاحة البحرية حيث لا تتوقف عمليات المناولة ليلا او نهارا او خلال اية عطل رسمية او اسبوعية من حيث مناولة السفن وتحميل وتنزيل الحاويات من وعلى الشاحنات بما يضمن استمرارية العمل الملاحي طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة وتعمل بمهنية كاملة طبقا لأفضل الممارسات الدولية وأسس الاستخدام العام لمرافق الميناء (وطبقا لمعايير أداء لقياس الفعالية والجودة المنصوص عليها في اتفاقيات التطوير المشترك المبرمة مع شركة تطوير العقبة وهذا ادى بدوره الي تخفيض التكاليف الداخلة في سلسلة النقل والتزويد وبالتالي تخفيض الكلفة والأسعار على التاجر المستورد والصانع والمصدر والفرد المستهلك الاردني مؤكدا أن ميناء حاويات العقبة ملتزم بالتعليمات والإجراءات الصادرة عن جهات أخرى معنية في سلسلة التزويد والنقل والجمارك وتسهيل التجارة مثل إجراءات استكمال معاملات التخليص الجمركي على الحاويات والمعاملات بين شركات التخليص وسائقي الشاحنات والتي قامت بتحسين وتطوير سلسلة النقل والتزويد وتسهيل التجارة وتدفق البضائع بوساطة الحاويات.

بدوره أكد المدير التجاري مدير الاعلام والاتصال في ميناء حاويات العقبة ايهاب الرواشده ان ميناء حاويات العقبة التفت الى مسؤولياته الاجتماعية خدمة لأبناء المجتمع المحلي والمساهمة في تنمية هذا المجتمع وتنوعت نشاطته الاجتماعية بين 3 محاور هامه هي التعليم والبيئة والصحة للارتقاء بواقع المجتمع المحلي وأحوال ابنائه حيث انفقت الشركة اكثر من 700 الف دينار على هذه النشاطات ورفدتها بأكثر من 30 الف ساعة عمل تطوعية من موظفي الشركة توزعت على اعمال صيانه وأيام طبية مجانية وتوزيع مساعدات عينية وخدمات بيئية.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم عن الخلفية التاريخية لمراحل انشاء شركة تطوير العقبة وخططها واهدافها الاستراتيجية مبينا ان شركة تطوير العقبة سعت في عام 2003 بالنيابة عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الى ابرام شراكة استراتيجية لتحسين الكفاءة والقدرة والأداء التشغيلي لمحطة حاويات العقبة ، وبعد توقيع عقدا دارة الميناء مع شركة تطوير العقبة–ممثل الحكومة الاردنية–عام 20014 تولت شركة APM Terminais ادارة وتشغيل الميناء.

وفي عام 2006 ، تم التوقيع على اتفاقية تطوير مشترك لمدة 25 عاما بين شركة تطوير العقبة وميناء حاويات العقبة وتم تكليف شركة APM / الاردن بموجب العقد بتشغيل وادارة وتسويق ميناء حاويات العقبة ، كما تقوم بتنفيذ خطة رئيسة تهدف الى لزيادة القدرة الانتاجية من خلال حزمة من اجراءات التطوير والتحديث.

واليوم يشهد ميناء حاويات العقبة نقلة نوعية مكنته من استقبال اكبر انوع سفن الحاويات ليلعب دورا هاما في نمو الاقتصاد الوطني ويعزز النمو والتنمية في على المستوى الاقليمي باعتباره بوابة رئيسة للسوق الاردني ومركز عبور مهم للبضائع المارة الى البلدان في منطقة الشرق الاوسط وهو الخيار الاول للتجارة بين العراق والعالم وهو رئة الاردن المائية الوحيدة على العالم .