مرايا – قال النائب فوزي الطعيمة، إن غياب الأدوات المالية والتخطيط المنظم تكون مشاريعها محض كلام بكلام ولا يمكنها أن ترى النور، معتبرا أن يشعر بالخيبة لما ورد في خطاب الموازنة الذي قدمه وزير المالية.
وأكد في كلمته خلال استكمال مجلس النواب مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنة الوحدات الحكومية لسنة 2019 ،أن الأزمة التي تمر بها البلاد تحتاج بحق لمشروع يقدم للناس ما يعزز قناعتهم بأن المستقبل القادم سيكون للشباب كما وعد رئيس الوزراء عمر الرزاز.
ودعا الحكومة لمكاشفة الأردنيين بأن ليس أمامهم إلا موزانة الأزمات، دون وعدهم بمشاريع صعبة التحقيق.
وقال إن الأردن ليس جزيرة معزولة ولنا علاقات مع دول العالم بنيت على مدار عقود.
وفي إطار الاعتماد على الذات، قال الطعيمة إن خطاب الموازنة خلا من دعم القطاع الزراعي، في حين أبدت الحكومة بالشبكة الإلكترونية لها والتوسع فيها.
وتساءل “ماذا عن التعليم ،، ماذا عن دراسة العبء الضريبي وإعادة النظر بضريبة المبيعات”.
ووجه الطعيمي سؤاله للرزاز”لماذا هذه الموازنات تتكرر وتزداد صعوبة سنة بعد أخرى؟؟ ما الذي يجعلها تدور في حلقة مفرغة؟؟”.
أكد أن الموازنة في شكلها الحالي، أقرب للجباية، والدليل على ذلك أن الحكومة لم تتبنى مشروع النهضة الذي رسمته الحكومة السابقة، مشيرا إلى أن فشل الخطط يستوجب على الدولة أن تستنتج أسبابها وتضع حلولًا لها.
وختم الطعيمة أنه ما زال متمسكا بأن السبيل لعبور المنعطفات يكمن في الشفافية وتعزيز القانون واعتماد على الذات تشارك فيه كل مؤسسات الوطن