مرايا – رصد
اثار جدل عنيف بين اوساط التواصل الاجتماعي بعد محاولة بعض الاشخاص الدفاع بإسم القبيلة او العشيرة عن المجرمين الثلاثة المحالين الان لإدارة المخدرات بمعنى إلى محكمة أمن الدولة بعد ضبط كميات من المخدرات في سيارتهم.
وربطت مئات التعليقات بين الحادث وبين شخصيات نافذة في إدارة الدولة مما دفع رئيس مجلس الاعيان المخضرم فيصل الفايز لإصدار بيان وبصفته شيخا لمشايخ قبيلة بني صخر التي ينتمي لها المتهمين الثلاثة محذرا البعد العشائري من أي محاولة لتوفير أي حماية للإفعال الإجرامية الخسيسة.
وإعتبر الفايز بان من يحمي المجرم شريك له وطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم والخارجين على القانون، ومروعي الافراد واي شخص يحاول الاستقواء على الدولة وقوانينها ، والعبث بالسلم الاهلي ، مهما كان انتماؤه العشائري او المناطقي او الجهوي.
وقال الفايز انه في الوقت الذي يعتز بقبيلته بني صخر ، الا انه يرفض قيام اي شخص فيها الخروج على القانون ، ويطالب بانفاذ اقصى العقوبات بحقه وتطبيق القانون عليه بقوة وحزم ، رافضا بشكل قاطع حمايته.
وأوضح الفايز ، ان القانون يجب ان يطبق على الجميع وبعدالة وقال انه لا يحق لاي مجرم ام خارج على القانون الاحتماء بعشيرته ، وبذات الوقت يرفض حمايته من قبل عشيرته ، مبينا ان العشائر الاردنية وعبر تاريخها المشرف ، لم تحمي فاسد او مجرم في يوما من الايام ، انطلاقا من قيمها النبيلة وعاداتها وتقاليدها الراسخة.
واستهجن الفايز قيام البعض بالزج باسم العشائر الاردنية في حماية المجرمين والفاسدين ، مؤكدا ان هذه الافعال ليست من شيم عشائرنا واخلاقها ، رافضا بذات الوقت قيام المجرمين بالاستقواء بعشائرهم ومناطقهم