مرايا – بعد إعلان إسرائيل عن انتهائها من عملية “درع الشمال” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والعثور على 6 أنفاق زعمت أنها تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.

مرت العملية العسكرية الإسرائيلية بهدوء على الحدود بين البلدين بالرغم من الحملة الإسرائيلية الكبيرة على “حزب الله” والحكومة اللبنانية بشأن مسؤوليتها عن الأنفاق الحدودية المكتشفة من قبل الإسرائيليين، والتي اعتبرت أنها من مسؤولية الدولة اللبنانية بضبط الحدود وعدم إعطاء “حزب الله” فرصة وذريعة للحرب.

وفي هذا الصدد، كشفت جريدة “اللواء” اللبنانية في مقالها الذي صدر بعنوان “مسؤول لبناني رفيع المستوى عبر اللواء: “حزب الله” يتحضر لعدوان إسرائيلي في الربيع”، أن مع إنهاء إسرائيل عملية “درع الشمال” بدأت الأخيرة التمهيد والاستعداد لشن عدوان جديد على لبنان، بحسب تصريح مسؤول لبناني رفيع المستوى للصحيفة.

وأكد المسؤول المقرب من “حزب الله” بأن الضربة الإسرائيلية المنتظرة قد تكون في الربيع المقبل، مشيرا إلى أن الحزب بدأ التحضير لوجستيا وعسكريا لمواجهة العدوان الاسرائيلي.

وأشار المسؤول بأن الحزب يراقب بدقة وعن كثب التحركات الإسرائيلية وهو بات جاهزا لمواجهة اي عدوان على لبنان، معتبرا أن مقاتلي الحزب اليوم في حالة جهوزية تامة أو بمعنى أوضح في حالة حرب، وهو وضع الخطط اللازمة للمواجهة وجهز المقاومين نفسيا وعسكريا لما تحضره إسرائيل.

ورأى المسؤول أن ما قامت به إسرائيل منذ عملية درع الشمال وصولا إلى استئناف بناء الجدار الإسمنتي في نقاط التحفظ على الخط الأزرق مقابل بلدة العديسة هو تمهيد للحرب المنتظرة.