مرايا – شارك آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بتشييع جثمان الطالبة المغدورة آية مصاروة، في جنازة تحولت إلى مسيرة غضب واستنكار للجريمة البشعة التي أودت بحياتها في أستراليا.
وأعرب المشيعون في باقة الغربية الواقعة في منطقة المثلث الشمالي، عن غضبهم لبشاعة الجريمة التي أودت بحياة مصاروة التي قتلت بدم بارد.
جنازة الطالبة المرحومة آية سعيد مصاروة في باقة الغربية 📓باقة والمجتمع العربي يتشحان سوادا |||הלווית איה סעיד מסארווה .
the funeral of aya masarwa which was killed in australia pic.twitter.com/zWPxf1Osxn
— 🎥فرات نصار||פוראת נסאר||FURAT NASSAR🎥 (@nassar_furat) January 23, 2019
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن والد الفقيدة: “الوقفة الاستنكارية في أستراليا كانت وقفة إنسانية ومشرفة، وأنا آمل في أن تكون حادثة قتل ابنتي هي الحادثة الأخيرة التي تقتل فيها امرأة، وآمل أيضا أن المرأة التي تخرج من منزلها ليس مهما أين تذهب المهم أن تعود إلى أهلها وبيتها سالمة معافاة”.
Heat breaking, RIP Aya Masarwa https://t.co/kwaqiID7ys
— Fadi Qassis (@fadiqassis) January 22, 2019
وكان جثمان الطالبة المغدورة قد وصل من أستراليا إلى مطار “بن غوريون” صباح اليوم يرافقه والدها الذي وصل إلى أستراليا فور علمه بمقتل ابنته الأربعاء المنصرم.
وتعرضت الطالبة آية مصاروة لاعتداء مساء الأربعاء الماضي من قبل رجل في ضواحي ملبورن الأسترالية، تم اعتقاله لاحقا على ذمة الاغتصاب والقتل.