مرايا – لا يزال المال القطري يلعب دورا كبيرا في تكريس الانقسام الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما تعتبره إسرائيل “الإنجاز الأكبر” لتعزيز الفرقة بين الفلسطينيين برعاية قطرية.

وسمحت إسرائيل قبل أيام بدخول دفعة ثالثة إلى قطاع غزة من المال القطري المخصص لحماس، من دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية، التي اعتبرت الخطوة تعزيزا للانقسام والابتعاد بغزة أكثر فأكثر نحو المجهول.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيل، قبل يومين، عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، قوله إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تمكنت من تحقيق “إنجاز كبير” في فصل القطاع الضفة من خلال السماح بإدخال الأموال القطرية إلى غزة.

وأضاف المسؤول، الذي نقلت تصريحاته صحيفة “إسرائيل هيوم” من دون ذكر اسمه، قوله: “نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية، وهذا إنجاز كبير. لم يعد أبو مازن صاحب القرار في غزة”.