مرايا – في لفتتة ملكية سامية، رد جلالة الملك على رسالة الشابة الاردنية هديل الهناندة والتي كتبتها في عيد ميلاد جلالته السابع والخمسين بهدية ملكية سامية كريمة.
وقال جلالة الملك في رده : “إبنتي هديل وصلتني كلماتك الطيبة.. وفقك الله “.
وجاء في رسالة الشابة هديل التي استجاب اليها جلالة الملك:
“سيدي ومولاي صاحب الجلالة عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم..
رغم قله الموارد الإقتصادية وتقشف حكومتنا الرشيدة من الإصلاح، رغم الضيق الذي يعبئ قلوبنا، رغم الديون التي تُتلتل على وطننا الحبيب وبيتنا الصغير.
رغم الظروف المحيطة بنا، وكثر الفساد الذي يحوط بنا الا وما زلنا مخلصين وموالين لجلالتك، وسنبقى نطلب من الرب الكبير أن يديم عليك الصحه والعافية، وأن يبقيك قائدا واخاً وصاحباً وجاراً لشعبك العظيم الذي يعشق الهاشميين.
سيدي صاحب الجلالة، أعلم جيداً أن ما أكتبه الآن لن يصل لك ولن تقرأ ما اكتب، ولكن إعلم جيداً يا أبتي الأكبر نحن شعبك وأهلك ونشامى الهاشميين الأردنيين ، سنبقى يداً واحدة مخلصين لك أولاً ولأرضنا، سنكون دائما مضرباً للمثل بين البلاد ،
وفي نهاية ما أكتبه الأن ،أتمنى من الله عز وجل في عيدكم السابع والخمسين أن يديم عليكم الصحة والعافية
وأن نبقى نحتفل بميلادك كل سنة.
كل عام وانت بألف خير سيدي صاحب الجلاله وأدامك الله في قلوب الأردنيين أخاً وأباً ..ابنتك هديل رأفت الهناندة”.
وبعد تلقي الشابة هديل لهدية جلالة الملك كتبت على صفحتها الشخصية على الفيس بوك :”
مولاي صاحب الجلالة الهاشمية شكرا على كلماتك الشخصية لي شككرااا من قلبي
كتبت اليوم في ميلادك الميمون ولم اتوقع ان تصلك كلماتي لك بهذه السرعه،
فوصلت جلالتك كلماتي التي نبعت من قلبي بعفوية حباً وولاءً لجلالتكم.
مباركاً لك عيد ميلادك الميمون .
فرحتي كبيرة ولا توجد كلمات توصفها، اشعر بأني ارقص من داخلي، بان جلالتكم ارستلم لي هذه الكلمات وبخط يدك والهدية التي هي الاغلى في حياتي .
فعلا هنيئاً لنا على قائد يتابع كل كبيرة وصغيرة
بحياتي كلها لن اصل لهذه الفرحه التي فاضت دموعا حين وصلني ديوانكم العامر بهديتك التي ارسلتها.
احبك جدا يا سيدي احبككك جدا يا أبتي الاعظم، كل عام وجلالتك والاسرة الهاشمية والاردنية بالف خير”.