مرايا – أعلن ناييب بوكيلي أنه فاز في انتخابات رئاسة السلفادور بعدما ضمن أغلبية الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
وقال بوكيلي (37 عاما) في كلمة لأنصاره “اليوم فوزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخا”.
ومن شأن فوز بوكيلي أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور.
واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذي يعم الانتخابات في المنطقة إذ ينشد الناخبون بديلا عن الأحزاب التقليدية.
ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992 وهما حزب جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري.
وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن نصف الناخبين سيصوتون لبوكيلي من أجل كسر دوامة عنف العصابات المسلحة والبؤس.
وبالفعل، سيكون التحدي الأول الذي سيواجهه الرئيس المنتخب، عنف العصابات الإجرامية الذي أودى بحياة 3340 شخصا في البلاد العام الماضي.
والسلفادور التي يبلغ معدل جرائم القتل فيها 51 لكل مئة ألف نسمة، واحدة من الدول التي تشهد أعلى مستوى من العنف في العالم خارج إطار النزاعات.
وما زال حوالي 54 ألف من عناصر عصابتين ناشطين (17 ألفا في السجون حاليا)، وهم يبثون الرعب في بلد يقومون فيه بعمليات ابتزاز وتهريب مخدرات وقتل.
تجدر الإشارة إلى أنه ووفقا لموسوعة “ويكيبيديا” باللغة الإنجليزية فإن ناييب بوكليلي هو من أصول فلسطينية، حيث يعيش في السلفادرو حاليا أكثر من مئة ألف شخص كان أجدادهم قد قدموا من فلسطين.
ويبدو أن اسم ناييب هو محرف عن الأسم العربي “نائب”.