مرايا – شكا أولياء امور طالبات مدرسة سيحان الاساسية التابعة لمديرية تربية السلط من عدم جاهزية المدرسة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، بسبب أعمال الصيانة التي لم تنته بعد.
وقال الاهالي إن اعمال الكهرباء والحفر تشكل تهديدا لحياة الطالبات سواء داخل الغرف الصفية او بالساحة الخارجية، خصوصا مع وجود حفريات.
وقال رئيس بلدية العارضة الجديدة هشام المناصير: ان المدرسة لا تصلح لاستقبال الطالبات لأنها غير ملائمة وآمنة للتدريس، مشيرا الى ان مدارس الاناث متباعدة عن بعضها، ولا يمكن حل المشكلة بدمج الطالبات مع مدارس إناث بمناطق أخرى من القضاء.
وبين عضو اللامركزية بمحافظة البلقاء محمد بشير المناصير أن اغلب اعمال الصيانة يتم تنفيذها من خلال طرح عطاءات محلية، لذا فإن التأخير من متعهدي اعمال الصيانة.
وقال مدير تربية السلط الدكتور توفيق المراعية: إن عطاء الصيانة للمدرسة المذكورة بدأ منذ 15 ايلول الماضي، ومن المفروض الانتهاء من ذلك في 15 كانون الثاني من هذا العام، مع اعطاء شهر اضافي عن المدة المقررة لكن لغاية الآن لم يتم التسليم.
واضاف ان اعمال الصيانة ممول من منظمات دولية والجهة الاشرافية هي وزارة الاشغال.
وبين أنه تم الاتفاق مع الاهالي على الاستعانة بمبنى مدرسة سيحان للذكور التي لا تبعد إلا عشرات الامتار عن مدرسة الاناث، ليتم استقبال الطالبات في الفترة الثانية كحل مؤقت.