مرايا – شؤون نيابية – شن النائب عبد الكريم الدغمي، هجوما شرسا، على ما اسماه بالحزب الصهيوني الذي يقول إن افراده موجودين في البلد.
وفي مداخلة له تحت قبة البرلمان، قال الدغمي: “كلما هاجمتُ أقطاب الحزب الصهيوني الموجود في بلدي، يتعرضوا لي من خلال منشورات كاذبة في الفيسبوك، لذلك سأروي لكم قصة حدثت في بلاد الواق واق: هناك شخص يدعي أنه اعلامي ويعيش مع والدته وشقيقته التي تعمل في بار ليلي رخيص، لا يدخله إلا سقط المتاع، اخته المذكورة تعمل فتاحة للزبائن والسكارى الذين يتحرشون بها، أي تجلس معهم ليستمتعوا بها وبلباسها الفاضح، ومن كثرة الإلحاح على شقيقها ووالدتها بدعوتهم لقضاء ليلة في ذلك البار الذي تعمل به، حضرا ذات ليلة سهرةً في ذلك البار، وشاهد الأخ أخته وهي تجلس مع السكارى الثملين وكيف كانوا يتحرشون بها ولم تهتز له قصبة.
كان مطلوب من هذا الشخص أن يهاجم شخصاً أو أشخاصاً معروفين بالمجتمع، وذلك من جهة تدفع له كي يجد شيئاً ليهاجمهم ولو بالكذب والافتراء، ويسئ لسمعتهم بأي صورة من الصور التي تخدش قيمتهم الاجتماعية أو السياسية، وذلك من خلال الفيسبوك.
الطالبين منه ذلك، والدافعين له ثمناً ذلك كانوا ستة، عقدوا مؤتمراً بالصدفة، والله بمحض الصدفة كان المؤتمر سداسياً، أطراف النجمة ستة بالكامل، حزب يتعاطف مع اسرائيل، يا محفل ماسون ترتنح طرباً، يا نجمة داوود ابتهجي، يا اصبع شارون تنشط، ما زال هناك في بلدي لكم بعض الكتبة، أو بعض الكسبة، لا يهم.
فركبت في رأسه ليلتها أن الذين تحرشوا بالفتاحة أخته هم الأشخاص الذين دُفع له لمهاجمتهم، ففعل وأشعل الفيسبوك وأشغل الناس واشغل حكومة البلد، حتى تحققت الحكومة بحمدالله بأن ما ذكره ذلك السافل هو محض خيال”.