مرايا – بعد القاء القبض عليه ، رفض منفذ السطو المسلح على احد فروع بنك الاتحاد في ماحص الافصاح عن مكان اخفائه للمال الذي سطا عليه، أو حتى عن قيمته.
ملاحظتان تبدوان جديدتين في واقعة السطو هذه المرة؛ الأولى أن منفذها من أصحاب السوابق ولديه 50 قيدا أمنيا، أما الثانية فتلك التي تؤكدها مصادر أمنية أن الساطي يرفض حتى اللحظة الافصاح عن قيمة ومكان المبلغ الذي تمكن من السطو عليه من فرع البنك.
ويشرح استاذ علم الجريمة في جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور حسين محادين ان المتهم عندما اقدم على الفعل اعتقد ان هذا المبلغ هو الثمن والوعد المنتظر لقيامه بهذا الفعل، وبالتالي يبدو انه فكّر في الجريمة بمنطق رياضي
وقال د. محادين: طالما ان لديه اسبقيات فهو بذلك يريد العودة الى مركز الاصلاح والتأهيل بعد ان امتلك الخبرة، التي تصنف تحت جرائم العود إن كان قد سبق ودخل مركز اصلاح وتأهيل بحكم قانوني.
واضاف فعله بمني على القصدية بان يخطف المبلغ، مشيرا الى ان سمعته معروفة عند الاجهزة المختصة، وبذلك يرى ان عليه الاستفادة من فعله هذا بالمال الذي سطا عليه.
ونوه الى ان هذا المتهم ليس من ضمن المجرمين بالصدفة بل يمتلك حرفية بل واتخخذ سلوكه الاجرامي هذا كمهنة.
وتابع قائلا: غالبا عندما يدخل الشخص السجن للمرة الأولى سيفعل احد امرين اما ان يكون دخوله هذا عامل اطفاء للسلوك المخالف او ان يكون دافعا للعودة والاصرار، مشيرا الى ان هناك امور نخافها كبشر لاننا لم نجربها لكن عندما نجربها تصبح ضمن الخبراء الشخصية بعد ان اختبرنا الموقف للمرة الاولى منها فلم يعد فيها غموض يدعو الى الخوف منها.