مرايا – ناقشت اللجنتان الإدارية والخدمات العامة والنقل النيابيتان، الشكوى المقدمة لهمها من سائقين يعملون على خط سوق الذهب بمنطقة وسط البلد في عمان.
وقال رئيس اللجنة الإدارية النيابية الدكتور علي الحجاحجة، خلال الاجتماع بحضور رئيس لجنة خدمات النواب خالد أبو حسان ومدير النقل في أمانة عمان الكبرى خالد أبو عليم، إنه تم الاستماع من السائقين إلى شكواهم، موضحًا أنه تم التوصل إلى حل يقضي باستمرارهم في العمل في الموقع الحالي (الشابسوغ)، لحين الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع في سوق الذهب (شارع الملك غازي) وإعادتهم إلى موقعهم السابق، والمتوقع في منتصف شهر أيار المقبل.
بدوره، أكد أبو حسان أهمية النهوض بقطاع النقل العام في المملكة الذي يعتبر من القطاعات الرافدة لخزينة الدولة، مشيرا إلى أننا أخدنا على عاتقنا النهوض بقطاع النقل وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمامه.
وطالب الحجاحجة وأبو حسان، أمانة عمان بـ”عدم المساس بأرزاق سائقي السرفيس في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها”، مشيرين إلى أنهما سيبقيان على تواصل مستمر ودائم مع السائقين للاطلاع على أبرز التحديات التي تواجههم إن وجدت.
من ناحيته، أقر أبو عليم بـ”عدم جدوى الموقع الحالي للسرفيس”، لكنه أضاف أنه، ونظرا لأعمال الصيانة في سوق الذهب جرى نقلهم إلى الشابسوغ، وسيتم إعادتهم إلى مكان عملهم السابق حال الانتهاء من المشروع.
وقال، خلال لقائه عددا من السائقين المحتجين أمس: إن المشاريع التي تنفذها “الأمانة” هي لمصلحة المواطن ولا تشوبها المحسوبية.
وتابع: أن أمانة عمان تراعي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السائقون، وهي الأقرب لهمومهم.
وعرض عدد من سائقي السرفيس، لشكواهم أمام اللجنتين، قائلين إن قرار نقلهم (المؤقت) أدى إلى تكبدهم خسائر مالية كبيرة.
وثمنوا الدور الذي قامت به اللجنتان في حل مشكلتهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم.