خلال اطلاق مشروع تنمية النظم البيئية في المراعي

مرايا – آية قمق – أكد وزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة ضرورة إنشاء مشاريع منتجة يلمسها المواطن وتنعكس إيجاباً على أرض الواقع الإقتصادي والإجتماعي في البادية الأردنية موضحاً بأننا شبعنا خطباً وورش عمل،والمطلوب بلورة مشاريع تساهم في إحداث التنمية المستدامة .

وقال الشحاحدة خلال رعايته حفل إطلاق المشروع الإقليمي للانظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي بالتعاون مع الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة ان الوزارة / برنامج التعويضات البيئية بصدد إنشاء وحدتين ميدانيتين لإعادة تأهيل المراعي في الباديتين الوسطى والجنوبية لدعم مربي الثروة الحيوانية فيهما.

واضاف ان هذا المشروع يندرج في سياق إعادة تاهيل المراعي وإدارتها بشكل مستدام بهدف حماية التنوع البيولوجي وتحسين نوعية البيئة الاردنية للمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها.

وتحدث المدير الاقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور هاني الشاعر عن واقع المراعي في البلدان العربية والتدهور الذي تتعرض له موضحا انها لا تلبي الحاجات المطلوبة منها الامر الذي يحتم وضع الحلول الناجعة لتطوير هذه المراعي وتوجيهها لخدمة السكان .

وقال الدكتور الشاعر ان هذا المشروع يهدف الى تعزيز اعادة تأهيل عمليات المراعي وادارتها على النحو المستدام لتوفير خدمات النظام البيئي في الاردن ومصر حيث يركز على المراعي التي تعاني من تدهور الاراضي والتي تعتبر من اكثر التحديات البيئية الامر الذي حتم ابتكار افضل التدخلات والسياسات والاستراتيجيات لمعالجتها والحد من اثرها.

وقالت مدير مشروع الانظمة البيئية لتنمية المراعي المهندسة سمر طه من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ان هذا المشروع وهو التطبيق الاول للمبادرة العالمية للرعي المستدام بهدف تحقيق التوازن الأمثل بين حماية النظم الطبيعية لتلبية الحاجات التنموية للمجتمعات الرعوية.وسيتيح هذا المشروع المجال لتعزيز قنوات الاتصال بين المجتمعات المحلية والجهات الحكومية في مجال الادارةالمستدامة للمراعي لتبادل الخبرات في المناطق المستهدفة من خلال التخطيط التشاركي في ادارة المراعي في الاردن.