مرايا – كشفت أجهزة الأمن المصرية غموض وملابسات واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بمنطقة دار السلام في العاصمة القاهرة، بعد اعتداء جدته عليه بماسورة حديدية.
وقال صبري عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن المجلس تلقى بلاغا من أحد المواطنين بمنطقة دار السلام التابعة لمدينة القاهرة، يفيد بقيام إحدى السيدات بتعذيب أحفادها في غياب نجلها.
وأضاف «عثمان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني أنه تم الانتقال إلى مكان البلاغ، حيث تبين أن السيدة قتلت أحد أحفادها، من آثار الضرب والتعذيب.
وأوضح أنه تم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض على السيدة ونجلها وزوجته، موضحا أن المجلس القومى للأمومة والطفولة أرسل لجنة لاستلام الطفل الثانى والبالغ عمره 4 سنوات.
وأكد أن المتهمة ذكرت في التحقيقات أن الطفل كان يعاني من التبول اللاإرادي، وأنها كانت تؤدبه
وقالت المتهمة ، انها اعدت على المجني عليه باستخدام ماسورة حديدية، وأنه بعد الاعتداء عليه توجه للنوم، وعند محاولتها إيقاظه اكتشفت وفاته.
ووضعت المتهمة الطفل في بطانية خوفا من غضب ابنتها «والدة الطفل» حتى تتخلص من الجثة.