لست وحدكم عمال
مرايا – آية قمق – يعاني المواطنين في قطاع المواصلات من استغلال العاملين على سيارات التكسي النمر الصفراء، في المنخفضات الجوية إذ يخترون على هواهم الركاب والمناطق التي يريدون التوجه لها، وإذا شعروا أنه لا يوجد إلا هذا الراكب يقومون بأخذ أجور مضاعفة وتكثر هذه الظاهرة في المنخفضات الجوية، وفي ساعات الليل المتأخرة.
لقد سمعت العديد من الشكاوى من المواطنين الذين تعرضوا للإستغلال والإبتزاز من قبل سائقي سيارات التكسي أثناء الليل وأثناء الظروف الجوية الماطرة
وهذا ما حصل معي عن شخصياً في المنخفضات الجوية لا يقبل أي سائق تكسي أن يوصلني إلى منطقة مرج الحمام وذلك بحجة البعد وأنه بالمنخفض الجوي يشترط أن يأخذ أجر مضاعف عن الأجر المعتاد، حيث أحد سائقي التكسي من منطقة شارع الجامعة الأردنية إلى مرج الحمام طلب مبلغاً كبيراً 7 دنانير وعلماً أن المبلغ الفعلي لا يتجاوز 4 دنانير، واضطر مجبرة أن أركب بسبب المنخفض الجوي.
السؤال المهم عندما يطلب أجرة مضاعفة فأنا مثله موظقة وجميعنا عمال، هل يجوز له طلب أجرة مضاعفة في المنخفضات الجوية أو بالأيام العادية.
فهل السيارة تستهلك في هذه الأوقات والظروف كميات أكبر من البنزين وهل هم يسلكون طرقاً أطول من حيث المسافة ليلاً وشتاءاً.
في واقع الحال لا يوجد أي مبرر مقنع لإستغلال المواطنين بهذه الطريقة.
غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية جعلت أصحاب التكاسي يتمردون على الركاب، أيضاً عند اعتراض الراكب على الأجرة يتم توبيخه من قبل سائق التكسي، لا أنكر أن هناك سائقوا تكسي متعاونين جداً وقت المنخفضات الجوية لكن أرى الأغلبية عن تجربة أعاني بصعوبة الحصول على تكسي.