مرايا – أخرجت قوات الشرطة الاسرائيلية، جميع المصلين من المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية، وأبقت أبوابه مغلقة.
وقال فراس الدبس، رئيس قسم الاعلام في دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، للصحفيين:” تم إخراجنا بالقوة من باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن طال الاعتداء جميع المتواجدين، بمن فيهم المصلين والحراس والشيوخ”.
ولفت الدبس إلى وجود اكثر من 10 إصابات، جراء اعتداء الشرطة، تم علاجها في عيادة المسجد قبل إغلاقه.
وقال:” اعتقلت الشرطة الاسرائيلية 5 شبان وحارس في المسجد بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح “.
واعتبر الدبس أن الحريق الذي أعلنت عنه الشرطة الإسرائيلية في مركزها “مُدبر”.
وأضاف:” على ما يبدو فإن ما جرى كان مدبرا من قبل الشرطة الاسرائيلية”.
وتابع:” المسجد الأقصى فارغ، وهناك إصابات وتم ضرب كل من تواجد في المسجد، وهناك تواجد كبير من قبل الشرطة والمخابرات الاسرائيلية في داخل المسجد”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد قالت في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه إن” مشتبهين ألقوا زجاجة حارقة على مركز الشرطة في الحرم”.
وأضافت:” قرر قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس دورون يديد، بعد تقييم الموقف، إخلاء واغلاق منطقة الحرم الشريف من أجل مواصلة اعمال البحث”.
الى ذلك، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة العصر خارج باب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى، بعد اغلاقه من قبل الشرطة.