مرايا – زعمت وسائل إعلام الاحتلال إن منفذ العملية هو الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية القريبة من سلفيت.
وداهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، الليلة الماضية، واعتقلت والده وشقيقه، نور. كما اقتحمت قوات الاحتلال حانوتا تابعة للعائلة في قرية بيديا. كذلك فرض جيش الاحتلال إغلاقا على قرى الزاوية وبورقين والديك، وأقامت غرفة عمليات أمامية مشتركة لجيش الاحتلال والشاباك.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أنه أبو ليلى ليس معروفا لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كمن لديه ماضٍ في العمل المسلح أو النشاط السياسي.
ونفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في نابلس وجنين ورام الله وسلفيت وغيرها من المدن، كجزء من البحث عن أبو ليلى وصادر كاميرات من المحال التجارية .
وقالت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية إن جيش الاحتلال بدأ باستعدادات تمهيدا لهدم بيت عائلة أبو ليلى في قرية الزاوية.
ويذكر أن منفذ العملية طعن جنديا وخطف سلاحه، وأطلق النار على جندي آخر وعلى مستوطن. وتبين أن الجندي الأول قُتل، وأن الجندي الآخر والمستوطن أصيبا بجروح ما بين حرجة وخطيرة.
وقالت تقارير إعلامية أمس، إن جنود احتلال تواجدوا في موقع العملية، صباح أمس، أطلقوا النار على منفذها، ولم يتمكنوا من إصابته، أو أصابه في كتفه، لكنه تمكن من الفرار من المكان.