مرايا – قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الشهيد عمر أبو ليلى (19عامًا) أربك منظومة الأمن الإسرائيلية المتغطرسة وأذلها، وكان مثالا لقلب الضفة النابض بالمقاومة.
وأكدت حماس في بيان نعت فيه أبو ليلى الذي ارتقى عقب اشتباك عنيف مع وحدات إسرائيلية خاصة حاصرته في منزل قضاء مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة الليلة، أن رصاصاته المباركة دوت لتحطم عنجهية الاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى والقدس وإجرامه المستمر بالضفة.
وأشارت إلى أنه “وفي الوقت الذي ظن فيه المحتل أن الساحة خالية أمامه ليمرر مخططاته بتصفية قضيتنا المباركة، نهض البطل عمر كمارد يذود عن أرضه، معلنا أن الفلسطيني شوكة في حلق الاحتلال لا يمكنه كسرها”.
وشددت حماس على أن “عملية سلفيت البطولية والاشتباك الذي دار بين شهيدنا أبو ليلى وقوات الاحتلال تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطرة دم فيه”.
وبينت أن “أبو ليلى يلحق بكوكبة المجد والبطولة مجددًا سيرة المقاومين الأبطال أشرف نعالوة وصالح وعاصم البرغوثي وأحمد جرار، ومسطرًا بدماه الزكية فصلا جديدا من حكاية شعبنا المقاوم، فسلام لروحه الطاهرة، وسلام لساعده المباركة التي أذاقت الاحتلال مرارة عدوانه وإجرامه، وسلام لخطاه الشابة”.
ووجهت حماس في بيانها “تحية إجلال وإكبار لذوي الشهيد وأهله الصابرين ولسلفيت وللضفة منجبة الأبطال، فأمثالك يا عمر رياحين لا تذبل، ومن خلفك رجال سائرون على خطى المطاردين، فنم قرير العين في سلام”.