ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على مناطق سكنية داخل حدود “منطقة خفض التصعيد” السبت، بمحافظة إدلب السورية إلى 15 مدنيا.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” السبت، للأناضول، أن 5 مقاتلات روسية أقلعت الجمعة، من مطار حميميم بمحافظة اللاذقية (غرب)، وقصفت مناطق سكنية في بلدتي الفوعة وكفريا ومدينة خان شيخون في إدلب.
وأكدت المصادر أن طواقم الإنقاذ تعالج 28 مدنيا أصيبوا في الغارات الجوية.
وكانت مصادر في “الخوذ البيضاء” قد أفادت للأناضول مساء الجمعة، مقتل 10 مدنيين وإصابة 28 آخرين، جراء الغارات الجوية الروسية.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في “نور سلطان” عاصمة كازاخستان.
ومنذ بداية العام الحالي، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.
وتسبب قصف النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد” المذكورة في مقتل 166 مدنيا وجرح 470 آخرين منذ بداية العام الجاري.
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته.