مرايا – ايهاب مجاهد – اثنت نقابة المحامين على قرار جلالة الملك عبدالله الثاني إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى رومانيا، ردا على قرار رئيس وزرائها نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وقال بيان صادر عن نقيب المحامين مازن رشيدات أن النقابة تلقت القرار بفرح وسرور، خاصة وأنه يؤكد على أن القدس وقضية فلسطين تحت نظر وعمل جلالة الملك، كما أنه يؤكد وحدة القرار الأردني قيادة وحكومة وشعبا تجاه القدس وفلسطين.
وأضاف البيان أن الوقت قد حان الآن لكي يخطو الاردن خطوة جبارة بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وسحب السفير الأردني وإلغاء معاهدة وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، والبدء بإجراءات فعلية لاستعادة السيادة الأردنية على الباقورة والغمر.
وأشار أن تلك الخطوات ستكون ردا قويا على تجاوز الإدارة الأمريكية لحقوق الشعب الفلسطيني ولمدينة القدس الموحدة، وتأكيدا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وبين أن القرارات تلك ستكون أيضا ردا قويا على قرار الرئيس الأمريكي بضم مرتفعات الجولان للكيان الصهيوني الذي يخالف بكل صلف ووقاحة التاريخ والجغرافيا، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالجولان المحتل، ويؤكد أن الولايات المتحدة وربيبها الكيان الصهيوني هم عتاة العدوان والاحتلال والاغتصاب.
وأكدت النقابة أن قوة القانون تتغلب دائما على قانون القوة وان الحق ابلج والباطل لجلج.