مرايا – “حكاية الشعب” التي شغلت مواقع التواصل على نطاق واسع، حول مأدبة عشاء أقامتھا السفارة الإسرائیلیة في عمان، وحضرھا 100 شخص بینھم أردنیون.
وطالب ناشطون بكشف أسماء الأردنیین الذین حضروا العشاء، وسط تندید بما أقدموا علیھ في ظل ازدیاد الاحتقان الشعبي الأردني ضد الانتھاكات الإسرائیلیة بحق الشعب الفلسطیني
والمقدسات.
واعتبر ھؤلاء الناشطون أن مشاركة السفارة في عشائھا یعد استفزازا لمشاعر الأردنیین، وتطبیعا علنیا، مشیرین إلى أن المشاركین لا یمثلون إلا أنفسھم ولا یعبرون ولا بأي شكل عن
موقف الأردنیین.
وذھب ناشطون إلى أن ”المنشور الإسرائیلي“ تعمد إثارة الأردنیین عندما تحدث عن وجود أردنیین بدون أن ینشر سوى صور الشیف الذي أعد الطعام بصحبة السفیر الإسرائیلي، ما دفع
البعض إلى التشكیك بصحة حضور أردنیین.
كما أن المنشور لم یحدد عدد الأردنیین الذین حضروا، إنما تحدث عن 100 شخصیة تضمن أردنیین وأعضاء سلك دبلوماسي دون تحدید الجنسیات.
وتالیا منشور على إحدى الصفحات الموثقة في ”فیسبوك“ وتتبع لوزارة الخارجیة الإسرائیلیة: أطباق رائعة لشیف إسرائیلي في مأدبة عشاء تقیمھا السفارة الإسرائیلیة في عمان..
أحیت السفارة الإسرائیلیة في عمان ھذا الأسبوع مأدبة عشاء مع أطباق قام على إعدادھا آفي لیفي، الشیف الإسرائیلي الفائز في برنامج ماستر شیف الإسرائیلي الشھیر.
تجدر الإشارة الى ان والدي الشیف لیفي ینحدران من الجزائر والمغرب.
شارك في الأمسیة حوالي مئة من الشخصیات الأردنیة واعضاء السلك الدبلوماسي.
وفي كلمة القاھا امیر فایسبرود السفیر الإسرائیلي لدى المملكة الاردنیة الھاشمیة قال ”إن الطعام الإسرائیلي ھو حصیلة تاثیرات عدیدة على غرار المجتمع الإسرائیلي الذي ھو عبارة عن بودقة.
واضاف فایسبرود أن الأطباق العربیة اثرت كثیرا على المطبخ الإسرائیلي وربما خیر مثال على ذلك اطباق الشیف آفي لیفي.
وضمن المأكولات التي تضمنتھا مائدة العشاء، البوریك المقلي باللحم، البوریك على الطریقة المغربیة، كرواسون محشو بسمك الحرایمي، اضافة الى تشكیلة من السلطات والعرایس.