مرايا – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس العراقي برهم صالح، في تونس اليوم السبت، وبحثا العلاقات الأخوية الأردنية العراقية، والتطورات الإقليمية الراهنة.

خلال اللقاء الذي عقد في مقر إقامة جلالته بتونس قبيل انعقاد أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد جلالة الملك والرئيس العراقي ضرورة تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وشدد الزعيمان على ضرورة البناء على القمة الثلاثية التي جمعت الأردن ومصر والعراق الأسبوع الماضي، لجهة تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في المجالات كافة، وبما يخدم مصالحها ومصالح الأمة العربية.

وأكد جلالة الملك وقوف الأردن إلى جانب العراق، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.

وتناول اللقاء عددا من القضايا والتحديات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى استعراض جهود الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي. وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس. وعن الجانب العراقي وزراء الخارجية، والتجارة، والتعليم العالي، ومستشار الأمن الوطني.