مرايا – اكدت وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، أهمية منظومة موانئ الطاقة والفوسفات والسعات التخزينية المقامة في مدينة العقبة لضمان أمن التزود بالطاقة وتصدير منتجات المملكة من الفوسفات والبوتاس.
وأطلعت زواتي خلال زيارة مدينة العقبة اليوم الأربعاء، على منظومة الموانئ التي تستخدم لتصدير البوتاس والفوسفات واستيراد الغاز الطبيعي لتغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء والصناعات، معربة عن اعتزازها بهذه المنظومة وبمستوى الأمان الذي تتميز به.
ولدى زيارتها للأرصفة المحدثة في ميناء الفوسفات يرافقها رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة، ومدير مديرية النفط والغاز في وزارة الطاقة المهندس حسن الحياري، استمعت الى ايجاز حول الميناء الذي تبلغ سعته التصديرية من 8 الى 10 ملايين طن سنويا.
واطلعت زواتي والوفد المرافق، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة بشار ابو رمان، على مرافق ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال المقام بتمويل من حكومة دولة الكويت بمبلغ 5ر46 مليون دينار، فيما موّلت الحكومة الأردنية المشروع بمبلغ 6ر11 مليون دينار.
وأكدت أهمية المشروع في تنويع مصادر التزود بالغاز الطبيعي، وتلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء العاملة في المملكة، والصناعات من الغاز الطبيعي، وتخفيض كلف الوقود المستخدم في محطات توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة الى تعويض النقص في إمدادات الغاز الطبيعي المصري.
كم اطلعت على عمل باخرة الغاز العائمة في ميناء الشيخ صباح في العقبة والتي تبلغ سعتها التخزينية 160 ألف متر مكعب غاز طبيعي مسال تعادل 3ر3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية.
ووفق بيانات عرضت امام زواتي، بلغ إجمالي عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال المستلمة في ميناء الشيخ صباح 169 شحنة منذ استلام باخرة الغاز العائمة في العقبة في الخامس والعشرين من شهر أيار 2015 ولغاية نهاية شهر آذار 2019 والتي بلغت حوالي 7ر25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
كما زارت زواتي، مشروع بناء سعات تخزينية للنفط الخام و/أو مشتقاته في العقبة الذي يستوعب 120 الف متر مكعب من البنزين، و6 آلاف طن من الغاز ويزود المملكة يوميا بحوالي 2500 الى 3500 طن بنزين.
واستمعت من مدير المشروع المهندس اشرف الرواشدة، بحضور النائبة عليا ابو هليل، ومدير عام الشركة اللوجستية المهندسة خلود محاسنة، الى ايجاز حول المشروع الذي يتكون من ستة خزانات ذات سقف عائم لتخزين المشتقات النفطية بسعة 20 ألف متر مكعب لكل خزان.
كما يشتمل على ثلاثة خزانات لتخزين الغاز النفطي المسال بسعة 6 ألف طن وانبوب غاز بقطر 10 بوصة يتم ربطه مع خط الغاز الخاص بشركة مصفاة البترول الأردنية، بالإضافة الى خط لبخار الغاز بقطر 4 بوصة ومنطقة تحميل للصهاريج ومحطة ضخ مكونة من مضختين وواحدة احتياطية ونظام مكافحة حريق.
وأكدت زواتي أهمية المشروع في تأمين سعات تخزينية لمناولة شحنات الغاز النفطي المسال المستوردة، وتعزيز السعات التخزينية اللازمة، وتحسين وتسريع عمليات تحميل، وتفريغ الغاز النفطي المسال المستوردة، وزيادة قدرة الميناء على تفريغ الناقلات الواصلة اليه ما يعني ضمان تأمين المملكة بحاجتها من هذه المادة.
كما اكدت، أهمية المشروع الذي اصبح بديلا للناقلة جرش، والتي كانت تعتبر خزانا عائما لمناولة شحنات النفط الخام المستورد، وكذلك لتحسين وتسريع عمليات تحميل وتفريغ النفط الخام والمشتقات النفطية المستوردة.