بمشاركة 21 دولة

مرايا – ايهاب مجاهد – افتتحت سمو الأميرة منى الحسين فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تعقده الجمعية الأردنية للعناية بالسكري والجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب في نقابة الأطباء، بالتعاون مع الجمعية الأميركية للغدد الصم (فرع الأردن) وجمعية اخصائيي التغذية الأردنية، على مدى أربعة أيام في فندق الرويال.
وقال نقيب الأطباء د.علي العبوس ان لمؤتمر يتميز بمشاركة فاعلة من الأطباء اختصاصيي امراض الغدد الصم والسكري، وجمعية اختصاصيي الاردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري، التي تاتي في طليعة الجمعيات الطبية النشطة علميا وبحثيا والمنبثقة عن نقابة الاطباء وتضم في عضويتها من أصحاب الكفاءات والقدرة والتميز والإبداع والذين كان لهم الباع الكبير في مواكبة التطور الهائل والمتسارع في مجال امراض الغدد الصم والسكري.
وتطرق الى جملة من انجازات مجلس النقابة، على مستوى الصناديق والمهنة ومطالب الأطباء في القطاعات الطبية المختلفة وعلى رأسها القطاع العام.
واشار ان تم الاتفاق مع وزير الصحة د.غازي الزبن على زيادة حوافز الاطباء بنسبة 30% وقد ترجمت على ارض الواقع حيث تم صرفها بالامس للدورة الحالية بشهر نيسان، فيما سيتم صرف الحوافز بزيادة 70% في الدورة التي تليها والمقرر صرفها في تموز بهدف تحسين البيئة الطبية التي يعمل بها الاطباء.
وقالت رئيسة المؤتمر والجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتورة نديمة شقم أن المؤتمر يجمع مشاركين من احدى وعشرين دولة من دول شمال افريقيا والشرق الاوسط، ويعتبر اكبر اجتماع يعقد حول مرض السكري ومضاعفاته.
واضافت إن اجتماعنا هنا يؤكد على ما يتمتع به الاردن من الاستقرار، وحرصه على فتح ابوابه لاستضافة جميع الاصدقاء والاشقاء.
ودعت إلى دعم الاستراتيجية الشاملة لمرض السكري في المملكة، بهدف زيادة التوعية بمخاطره، والوقاية منه والحد من مضاعفاته، خاصة في ظل تزايد اعداد المصابين به سنويا، وصعوبة الظروف الاقتصادية لغالبية الاسر الاردنية.
ومن جانبه قال رئيس الجمعية الاردنية لاختصاصي الغدد الصم و السكري في نقابة الاطباء الدكتور عبدالكريم الخوالدة ان المؤتمر يعقد في المملكة لاول مرة بمشاركة نخبة من الاطباء و العلماء من الدول العربية الشقيقة و من الدول الصديقة ذوو الخبرة الطويلة بالتعامل مع مرض السكري و مضاعفاته من جميع جوانبه الصحية و الاجتماعية.
واضاف ان السكري من اكثر الامراض المزمنة شيوعيا و التي تحتاج الى جهد كبير في التقييم و العلاج و المتابعة لمنع حدوث مضاعفاته الحادة و المزمنة و هذا يتطلب عمل فريقا متكاملا من الاطباء و المختصين في الرعاية الصحية بالاضافة الى عمل مؤسسي تتعاون فيه مختلف القطاعات الطبية و الصحية العامة منها و الخاصة و ذلك للحد من انتشاره و للتخفيف من تاثيره الجسدي و النفسي على الاشخاص المصابين و تقليل الكلفة العلاجية على المريض و المؤسسات الصحية.
ومن ناحيته قال رئيس اللجنة العلمية د.محمد الزاهري ان البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن 44 محاضرة موزعة على سبعة جلسات، وثمانية ندوات موزعة على مدى ثلاثة أيام.
واضاف انه تعقد الى جانب المؤتمر 8 ورش عمل، خمسة منها قبل إفتتاح المؤتمر و3 بعد إنتهائه، وان خمسة منها تم تنظيمها من قبل الإتحاد الدولي للسكري في منطقتنا وثلاثة تم تنظيمها محلياً من قبل الجمعيات الأردنية المشاركة.
وبين ان الورش تتطرق الى جوانب هامة جداً لمرض السكري من حيث الوقاية والعلاج، أما المحاضرات فسوف تتناول العديد من المواضيع الساخنه مثل وبائيات السكري في الأردن والمنطقة ، السكري والحمل , و مضاعفات السكري و غيرها.
ويشارك في تقديم المحاضرات 49 محاضراً من أكثر من 20 دولة ( وهي الأردن والمنطقة وأوروبا).
وتحدث في حفل الافتتاح رئيس الأتحاد الدولي للسكري البروفيسور نام تشو ورئيس الأتحاد الدولي للسكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البروفيسور عبد الباسط، حيث أشادوا بمستوى الطب في المملكة وخاصة أطباء الغدد الصم والسكري.
ويذكر أن المؤتمر معتمد منوالمجلس الطبي بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر.
وافتتح على هامش انطلاق المؤتمر الذي حضره وزير الصحة، معرضا طبيا تشارك به 30 شركة أدوية ومعدات طبية.