مرايا – بدأت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم السبت، بمجموعة من الجلسات الصباحية المتزامنة، تناولت قضايا عالمية في مجال الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والاستثمار في الموارد البشرية وإدارة المخاطر السيبرانية.
وفي جلسة حول إدارة المخاطر السيبرانية (الإلكترونية)، أكد مشاركون أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن البيانات وضمان سلامتها، خصوصا في ظل تطور التطبيقات التي مست مختلف مناحي الحياة والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين أهمية تطوير ادوات حماية تواكب المستجدات في هذه التطبيقات.
وشددوا على أهمية أمن التكنولوجيا على الأمن الوطني الشامل، وفي مختلف النشاطات لاسيما المصرفية والصحة والنقل والطاقة، وذلك لحجم البيانات التي تحتويها هذه النشاطات وأهميتها كمرافق متصلة بالنشاطات اليومية.
ودعوا إلى ان تكون أدوات الحماية شاملة وتواكب التطورات، والاهتمام ببناء القدرات على المستوى الفردي والمؤسسي.
وتهدف الجلسة، حسب المنتدى الاقتصادي العالمي إلى ضمان حكومات آمنة معلوماتيا على مستوى العالم.
وناقشت جلسة “التعليم بمعايير جديدة”، قضايا التعليم والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، والحاجة لتأهيل الطلبة وتمكينهم بالمعلومات والمعارف الأساسية اللازمة للانخراط بسوق العمل علمياً وعملياً.
ودعت الجلسة التي أدارها رئيس تحرير “هارفرد بزنس ريفيو بالعربية” حمود المحمود، وتحدث فيها نائب رئيس الحكومة اللبنانية غسان حاصباني، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية طوني شان، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم ميساء جلبوط وغيرهم، إلى العمل على إتاحة المجال لاستيعاب المزيد من الطلبة في المدارس دون قيود أو تعقيدات، إلى جانب تأهيل مختلف المدارس والمعاهد والجامعات لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن ايجاد ثقافة تعليمية تقنية على المدى الطويل بوجه عام.