مرايا – ليث العسّاف – اختتمت جمعية درب الأردن يوم السبت الماضي في أم قيس الرحلة السنوية الثالثة من تنظيمها لمسير درب الأردن كاملاً، والذي انطلق في الأول من آذار الماضي بمشاركة أكثر من 400 مغامرا من جنسيات مختلفة بالإضافة للأردن قطع منهم 18 الدرب كاملا.
وانطلق المشاركون بإشراف مرشدين محليين، وآخرين متخصصين في النسخة الثالثة والخاصة للمسير السنوي، حيث بدأ المسير في نسخته الخاصة من الجنوب في العقبة وانتهى بالشمال في أم قيس، مروراً باثنتين وخمسين قرية على طول الدرب الذي يبلغ طوله 650 كم. حيث استفاد المشاركون من خدمات عشرات العائلات الأردنية من المجتمعات المحلية التي قامت بتوفير خدمات المنامة والطعام والشراب والدلالة للمشاركين.
وحضر الحفل الختامي الذي أقيم في منطقة أم قيس الأثرية عطوفة أمين عام وزارة السياحة السيد عيسى قموة وعطوفة متصرف لواء بني كنانة الدكتور أحمد عليمات مندوبا عن محافظ إربد ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية درب الأردن السيد أيسر البطاينة والرئيس التنفيذي لجمعية درب الأردن السيد بشير داوود بالإضافة إلى المشاركين في المسير.
وأعرب عطوفة امين عام وزارة السياحة السيد عيسى قموة عن فخره واعتزازه بجميع المشاركين وبالأخص اللذين أتموا مشي الدرب كاملا حيث شكرهم على جهودهم وهنئهم على انجازهم واصفا درب الأردن بأنه قبلة المغامرين العالمية الجديدة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية درب الأردن السيد أيسر البطانية بأن الدرب هو مدعاة للفخر لجميع الأردنيين ووجهة سياحية مميزة توفر تجربة رائعة للسائح وتدعم الإقتصاد الوطني والمحلي. وشكر البطانية الشركاء والداعمين وفريق العمل وأسرة جمعية درب الأردن على جهودهم في إنجاح هذه الفعالية.
يذكر أن جمعية درب الأردن كانت قد نظمت بالتزامن مع فعالية قطع المسار كاملاً رحلات يومية وأسبوعية وأخرى لقطع أجزاء محددة منه، كما توفر الجمعية كافة الخرائط والمعلومات الخاصة بالدرب على موقعها الإلكتروني لكل من يرغبون بقطعه بشكل مستقل من الأفراد والمجموعات.