مرايا – قالت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء عمر الرزاز يتبنى ويدعم فكرة تثبيت أسعار المحروقات خلال شهر رمضان المبارك.
وعُلم أن الموضوع نوقش بين الرزاز وعدد من الوزراء المعنيين حيث إن وزيراً اقترح على الرئيس عدم تعطيل التسعيرة الشهرية، إلا أن الرزاز أشار إلى أن الحكومة بدأت بإجراءات عديدة للتخفيف عن المواطنين خلال رمضان والأولى والأهم أن يتخذ قرار مماثل فيما يتعلق بالمحروقات.
وكانت الحكومة والضمان الاجتماعي جمّدت المطالبات والأقساط لعدد من الصناديق التي ترتب التزامات شهرية على المواطنين، فيما طلبت من البنوك تأجيل الأقساط الشهرية دون ترتيب فوائد، حيث التزمت بعض البنوك بتأجيل دون فوائد وأخرى اكتفت بتأجيل دون دفع الرسوم.
رئيس نقابة المحروقات السابق فهد الفايز يقول إنه وحسب الأرقام الشهرية، فإن الديزل والكاز ارتفع بنحو 1.5 – 2 % مع العلم بأن تثبيت سعر الكاز استمر طوال فصل الشتاء.
أما بالنسبة للبنزين أوكتان 90 فإن الارتفاع على أسعارها لن يقل عن 4.5 – 5 %، أما بنزين أوكتان 95 فقد يرتفع السعر 5.5 – 6 %.
ويتوقع الفايز أن يبقى سعر أسطوانة الغاز كما هو، معتقداً أن الحكومة كانت تعوض فروقات دعم الغاز خلال الفترة الماضية عبر توزيع هوامش الفروقات البسيطة، ما يعني أن التعويض جزئي – حسب وصفه.
وكانت الحكومة تدعم الغاز بنحو دينار ونصف إلى دينارين خلال 2017 – 2018م وحتى تاريخه.
وأكّد الفايز على أنه لا يضير الحكومة في حال قررت تثبيت الأسعار خلال شهر رمضان، وقال “في نهاية المطاف فإن الأصل في الحكومة أن تعمل على مراعاة ظروف المواطنين وإذا أقدمت على هذا الأمر فهو أمر إيجابي وجيّد، وكانت تتحمله الحكومة لفترات سابقة”. هلا اخبار