مرايا – قال الرئيس السابق، للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إن الأردن من أكثر الأطراف المستهدفة بصفقة القرن.

وأوضح، خلال ندوة بعنوان “القدس والأقصى” ضمن الملتقى “الأفروآسيوي” للتعاون والتنمية، الذي انعقد في تركيا، أن الأردن مستهدف بأرضه وبفرض التوطين عليه، ومنع دوره على المسجد الأقصى المبارك.

وقال في سياق رده على مداخلة لرئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، إن الأردن في خطر ويتعرض لعقوبات وتجويع ولنوع من الحصار لتطويعه في موقفه السياسي.

وحيا الرئيس السابق للمكتب السياسي، مواقف جلالة الملك والشعب الأردني في وقوفهم إلى جانب فلسطين، قائلاً: ” إن حركة حماس عبرت عن تحيتها للأردن خلال زيارة رئيس الحركة للمستشفى الميداني بغزة”.

وأكد أيضاً، على تواصل قيادة “حماس” المستمر مع الأردن، مؤكداً أن الحركة دعت إلى دعم الأردن ليبقى صامداً بوجه الضغوطات التي يتعرض لها جراء صفقة القرن.

وكان السعود، دعا في مداخلته، إلى تشكيل “لوبيات” لنقل معاناة الشعب الفلسطيني بالخارج ودول أوروبا والدول الغربية.

وأكد السعود، على ايمان كثير من البرلمانيين بالعالم(ومثالاً في مجلس العموم البريطاني) بعدالة قضية فلسطين ولكن انخراطهم بلوبيات يحول دون اعلان مواقفهم.

وقال: “إن خيار المقاومة يجب أن يبقى موجوداً حتى لا يرتاح العدو”، معرباً عن رفضه لاتفاقيات أوسلو ووادي عربة، وأن مجلس النواب طالب بالغاء الأخيرة.

وأضاف: “أن الشعب الأردني يرفض التطبيع مع اسرائيل، والسفير الاسرائيلي يتنقل خلسة في عمان ولا يجرؤ على وضع علم سيارته (..) أما السفير الإيراني فيتنقل بعمان، وجرى استقباله مؤخراً بمجلس النواب”.

وأكد على التفاف الأردنيين خلف القيادة الهاشمية وأن “لاءات” الملك الثلاث وحدت الأردنيين، محذراً من اشغال العرب، من قبل الصهيونية، بقضايا أخرى عن القضية الفلسطينية، مثل: داعش وسواها.

وحيا السعود المقاومة في غزة التي تدافع عن الأمة نيابةً عن الأمتين العربية والاسلامية – بحسب قوله-.

وأكد على ضرورة حضور القدس في السياسة العربية وبكل زمانٍ ومكان.

وقال إن القدس وأهلها يعانون، والمعركة مع الاحتلال هي معركة وجود، مؤكداً على أهمية زيارة القدس ودعمهم، وأن زيارة المقدسيين ليست تطبيعاً.

وأشار إلى أن الدول التي تقف مع فلسطين تعاني من حصارٍ ظالمٍ.