مرايا – أمضى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ظهيرة الثلاثاء في منطقة أم قيس شمال محافظة إربد، التي تعد إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة.
وأكد سمو ولي العهد أهمية التنوع السياحي الذي يتميز به الأردن، وضرورة الاستفادة من هذه الميزات في ترويج السياحة الداخلية واستقطاب المزيد من السياح العرب والأجانب، خصوصا وأن قطاع السياحة يشكل محركا أساسيا للاقتصاد الوطني وتنعكس أثاره على تنمية وتطوير المجتمعات المحلية.
وفي إطار حرص سموه على تشجيع التشغيل الذاتي، شاهد سمو ولي العهد تجربتين ناجحتين، تعود الأولى للدليل السياحي علاء العكش، وهو ذاته الذي رافق سمو ولي العهد في جولته بمنطقة أم قيس. وبدأ العكش مهنته كدليل سياحي بعد أن تقاعد من الخدمة العسكرية، لاستكمال مسيرة العمل مستفيدا من الميزة السياحية في المنطقة.
أما التجربة الثانية، فتعود للسيدة أم محمد التي تقدم خدمتي الإقامة والطعام في منزلها لسياح أم قيس، ويتمكنون من خلال ذلك من التعرف على الثقافة الأردنية وتنوعها.
وتناول سمو ولي العهد الغداء في منزل أم محمد، التي تعد وجبات الطعام بالتعاون مع جمعيات مرخصة. والسيدة أم محمد هي واحدة من عائلات متعددة في المنطقة تقدم الخدمات للسياح.
واستقل سموه إلى جانب شباب من المنطقة، دراجات هوائية بجولة في أم قيس، المطلة على وادي الأردن وبحيرة طبريا، والتي كانت تعرف في قديم الزمان باسم جدارا، وهي إحدى المدن العشر “الديكابوليس” وتمتاز بكثرة آثارها التي تعود إلى العصور القديمة.