مرايا – لقي مستوطن مصرعه وأصيب أكثر من 40 آخرين، جراء سقوط العشرات من صواريخ المقاومة على مناطق “غلاف غزة”، ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر، فيما دُعي لاجتماع طارئ لـ”الكابينت” لبحث التصعيد.
وأفادت مصادر عبرية أن مستوطنا قتل جراء سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في مدينة عسقلان.
وأعلنت الغرفة المشتركة في بيان لها أنها أطلقت 50 صاروخا دفعة واحدة نحو عسقلان ردا على تمادي الاحتلال في عدوانه واستهدافه البيوت الآمنة.
وواصلت المقاومة طوال ساعات الليل دك مستوطنات ومواقع الاحتلال في غلاف غزة بعشرات الصواريخ.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أكدت إصابة نحو 41 مستوطنا جراء سقوط الصواريخ على مستوطنات الغلاف خلال يوم السبت.
وذكرت الصحيفة أن إصابة أحد الإسرائيليين وصفت بالخطيرة، وآخر متوسطة، و24 طفيفة و15 بالصدمة.
وأشارت إلى أن أكثر من 300 صاروخ أطلق باتجاه المدن الجنوبية منذ الصباح متسببة بأضرار كبيرة وستة إصابات.
وقالت إن إحدى الإصابات كانت خطيرة لمستوطنة في “كريات غات”، بعد إصابتها بشظايا في الرأس والأطراف، والأخرى لمستوطن في عسقلان، أصيب بجراح متوسطة جراء شظايا صاروخ آخر.
في حين، سقطت عدة صواريخ داخل مناطق مأهولة في عسقلان وكريات غات وغيرهما، وأصاب أحدها منزلًا بشكل مباشر في عسقلان، وأصاب آخر منزلاً في “كريات غات”.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن هروب 25% من مستوطني “غلاف غزة” من منازلهم إلى مناطق بعيدة حتى عودة الهدوء.
وأعلنت غالبية المدن والبلدان الجنوبية وحتى مدن الوسط عن فتح الملاجئ أمام المستوطنين.
ومنذ صباح اليوم قصفت المقاومة المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ، ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر.
ولازالت قوات الاحتلال مستمرة في قصف مواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية منذ الصباح، الأمر الذي أدى لاستشهاد مواطن وإصابة عدد آخر.
واستشهد أمس أربعة مواطنين، اثنان منهم بقصف إسرائيلي لأحد مواقع المقاومة في المحافظة الوسطى، وآخران برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الأمني أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار.