مرايا – ايهاب القيسي – “تكرار سريع” مصطلح له ارتباط وثيق بين الجريمة والمجرم في حال تكرار القيد الجرمي بسرعة، هي ذاتها ما يعاني منه المواطن اثر مواجهة ذات المشكلة التي تلامسه جراء الاهمال للمنازل المهجورة واثار حشائش الربيع الجافة اذا ما لامستها شرارة لهب.
على بعد عشرات الامتار من امانة عمان الكبرى يعاني سكان مخيم الحسين من ادخنة الحرائق في الساحات الجافة و المنازل المهجورة وما تحويه من قمامة ومخلفات.
اغلاق للطريق واطفاء متكرر من كوادر الدفاع المدني على مدار اسابيع، الى ان تستنزف الارض قشها بآثار حرائق ودلالة على ترهل العناية وافتقار المتابعة.
“ابو يحيى” ( سائق سرفيس )، افاد ان هذه الاراضي و المساكن المهجورة تمثلت بمكب للنفايات ومخلفات المنازل عوضا عن حاويات القمامة لعدم وجود جدار يحيط بها وعدم توصل الجهات المعنية لحل هذه الظاهرة المتكررة منذ سنين.
والحل بلسان “ام زينب” احدى ساكني المنازل المجاورة، تشييد جدار يحول دون رمي النفايات او افتعال الحرائق التي قد تسببها عقبة سيجارة على حين سهوه.
ظاهرة تتكر لسنوات و مازالت تؤثر على البيئة المحيطة وتزعج الجوار و تقلق حركة السير في مخيم الحسين بجانب اشارة المخيم، احتراق الحشائش قد يسكب جنون الحرائق الى ابعد من دونمات الاراضي و البيوت المهجورة.