مرايا – يتوجه نحو 17 مليون ناخب أسترالي إلى مراكز الاقتراع السبت في انتخابات تشريعية قد تفرز فوز المعارضة العمالية على حساب المحافظين الذين يحكمون منذ ست سنوات، وذلك بحسب استطلاعات الرأي. وقام رئيس الوزراء المنتهية ولايته سكوت موريسون وخصمه الرئيسي العمالي بيل شورتن بتنقلات طويلة في البلد الشاسع لاقناع الناخبين المزوعين على كامل أنحاء القارة.
فتحت مراكز الاقتراع فيأستراليا أبوابها السبت لبدء الانتخابات التشريعية التي ترجح فيها كفة المعارضة العمّالية بشكل طفيف.
وسيتوجب على نحو 17 مليون ناخب اختيار ممثليهم، فيما تمنح الاستطلاعات تقدماً طفيفاً لحزب العمّال على المحافظين الحاكمين منذ ستة أعوام.
وخلال 48 ساعة هذا الأسبوع قطع رئيس الوزراء المنتهية ولايته سكوت موريسون مسافة ثمانية آلاف كلم – أي المسافة بين باريس وبكين – للقاء الناخبين.
ومن مدينة سيدني جنوب شرق، كثف موريسون وخصمه الرئيسي العمالي بيل شورتن التنقلات لإقناع الناخبين الأكثر ترددا.
وقال مارك ستيرز خبير الشؤون السياسية في جامعة سيدني إن “الناخبين الأستراليين غير اعتياديين. إنها قارة واسعة مع عدد سكان محدود نسبيا وبالتالي فهم موزعون في أرجاء البلاد”.