مرايا – أفرجت السلطات السورية (الجمعة)، عن مواطن أردني وزوجته اختفيا قبل نحو أسبوعين في منطقة درعا (جنوب سوريا) بعد اجتيازهما الحدود قادمين من الأردن، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وبينما لم يصدر أي تصريح من وزارة الخارجية حتى فجر السبت، فإن الصحيفة كشفت عن مصادر مطلعة قولها إن «جهوداً برلمانية أردنية حثيثة دفعت بقرار الإفراج عن الأردني صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي، اللذين غادرا الأردن إلى سوريا للسياحة تاركين 4 أطفال لدى عائلة الزوج في الزرقاء حيث يقطنان».
وبيّنت المصادر أن «الزوجين الشابين في طريقهما إلى الأردن، حيث من المتوقع وصولهما ليلة الجمعة».
وأكد مصدر نيابي طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة، أن «قرار الإفراج جاء بعد جهود مكثفة، وتم نقل الزوجين على الفور إلى فندق بدمشق لحين إعادة سيارتهما الخاصة ونقلهما إلى الحدود».
ونوّه المصدر، بأن «هناك قراراً أمنياً خاصاً أيضاً لفتح معبر جابر نصيب الحدودي من الجانبين لعودتهما إلى الأردن، حيث ينتهي عمل المعبر عصر كل يوم».
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أيضاً أن «عائلة الزوجين بلغتا بقرار الإفراج، وهي بانتظارهما عند المعبر من الجانب الأردني».
وعن أسباب الاعتقال، قال المصدر النيابي إنها «تأتي على خلفية تهمة تتعلق بمحاولة التصوير عند حواجز أمنية»، بحسب ما نقلته السلطات السورية.
وتعتبر حالة اعتقال الزوجين الأردنيين الأولى لأزواج منذ إعادة افتتاح الحدود في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن العشرات من الأردنيين ما يزال مصيرهم مجهولاً بعد اختفائهم في الأراضي السورية.
100