مرايا – ناقش مجلس الأمن الدولي الأزمة السودانية خلال جلسة مغلقة الثلاثاء، بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي في السودان نيته إجراء انتخابات إثر حملة قمع أسفرت عن 40 قتيلاً على الأقل.
وأجرى المجلس محادثات طارئة بطلب من ألمانيا وبريطانيا. وقال السفير الألماني كريستوف هوسجن قبل الاجتماع “نحن بحاجة ماسّة لعودة إلى طاولة المفاوضات. الشرعية لا يمكن أن تأتي من فوهة البندقية”- بحسب تعبيره.

ورفض الدبلوماسي الألماني خطة المجلس العسكري السوداني لإجراء الانتخابات في غضون تسعة أشهر، معتبراً أنّ الظروف غير متوافرة لإجراء اقتراع في كل أنحاء البلاد.

وقال هوسجن لصحافيين “حالياً، الدعوة إلى انتخابات مبكرة هي إنكار للديموقراطية”.

ودعا قادة الحركة الاحتجاجيّة في السودان الثلاثاء أنصارهم إلى تنظيم تظاهرات جديدة، رافضين دعوة المجلس العسكري لإجراء انتخابات عامّة.

ومساء الثلاثاء، ندّدت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج بتوجّه المجلس العسكري إلى تنظيم انتخابات، ودعت بدلاً من ذلك إلى “انتقال منظّم” للسلطة نحو حكم مدني.