مرايا – كشف يوسي كوهين، رئيس “الموساد” الإسرائيلي، عن دور جهازه الاستخباري في التقريب ما بين إسرائيل والدول العربية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال العبرية.
وقال كوهين في كلمة خلال مؤتمر هرتسيليا الذي ينظمه معهد السياسات والاستراتيجية، الإثنين: “يهدف الموساد إلى حماية إسرائيل من أخطار الحرب، ولكن لديه أيضًا دور استكشاف فرص السلام وإطلاق المبادرات التي يمكن أن تقدم السلام”.
وأضاف: “إن لدى اسرائيل علاقات، ليس فقط مع الأردن ومصر، ولكن العديد من الدول العربية الأخرى أيضا”، دون أن يسميها.
وتابع كوهين، الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “الموساد” قاد الطريق الى اللقاءات التي عُقدت في سلطنة عُمان” في إشارة إلى زيارة نتنياهو الى عمان نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018 ولقائه مع السلطان قابوس بن سعيد.
وأشار إلى أن “الموساد يعتقد بأن هناك فرصة للتوصل الى اتفاق سلام شامل مع دول عربية بسبب التهديد الإيراني”، مضيفا: “هناك نافذة فرصة قد تتوفر لمرة واحدة”.

وعلى الصعيد الفلسطيني، قال كوهين إن حركة حماس، تحاول بكل قوتها “إشعال النار”، في الضفة الغربية.

وقال كوهين إن ايران تقف خلف الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج.

وأوضح: “من المؤكد أن إيران تقف خلف الهجمات على ناقلات النفط في الخليج”.
وأضاف: “نعلم من مصادرنا أن ايران تقف خلف الهجمات على ناقلات النفط في الخليج، لقد صادقت القيادة الإيرانية عليها ونفذتها قوات الحرس الثوري”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن كوهين متابعته: “لا يوجد شيء بريء في سياسة إيران النووية”.