**الرزاز يأمل بخدمة “ميناء العقبة” لدول المنطقة والعراق الشقيق مستقبلاً

مرايا – عبّر رئيس الوزراء عمر الرزاز عن تفاؤله بميناء الحاويات في مدينة العقبة، واصفاً إياه بـ”قصة النجاح الكبيرة”.

وقال الرزاز خلال زيارته شركة ميناء العقبة في مستهل جولته داخل المدينة الساحلية التي يزورها الثلاثاء برفقة عدد من الوزراء “كل المؤشرات تبشر بالخير، ليس فقط في قدرته الاستيعابية لتغطية حاجات الأردن، بل لخدمة دول المنطقة والعراق الشقيق مستقبلاً”.

وأشار الرئيس إلى أن الميناء يدر دخلاً مهما على الخزينة، وقال “أرفد الخزينة بنحو 50 مليون دينار، مع أنه الحكومة تمتلك 50 % وهو نموذج للشراكة بين القطاع والخاص”.

وأكد على أن الانجازات التي يبذلها الموظفون والكوادر الأردنية في الميناء الجديد مهمة وذلك لتذليل كل الصعوبات بإدارة كفؤة، وقال “هنالك أتمتة وحوسبة للعمليات وتدريب للكوادر البشرية، وقدرة استيعابية عالية”.

وأشاد الرئيس الرزاز بالأفواج السياحية التي تدخل إلى المملكة عبر العقبة، وقال “سيكون هنالك حل لاستقبال المزيد من البواخر السياحية وهذه ظاهرة جديدة وفي ازداد كبير ومستمر”.

وبين الرزاز أنه بدأ زيارته لـ”ثغر الأردن الباسم”، من المرافق السيادية التي هي أكثر أولولية بالنسبة للأردن، وعلى رأسها ميناء الحاويات والميناء الجديد.

ولفت إلى أن ميناء الحاويات كان يشهد اكتظاظاً في السابق حيث تبقى الباخرة نحو 25 يوماً حتى تفرغ حمولتها وكانت القدرة الاستيعابية محدودة جداً، أما اليوم فهو يحصل على شهادات تقدير عالمية على مستوى المنطقة، كما أن الكلفة انخفضت، فيما الكوادر الأردنية تشكل نحو 99.4 % من عدد العاملين بالميناء.

وعقب ذلك، تفقد رئيس الوزراء منطقة حادثة تسرب غاز الفوسفوريك التي وقعت بالمنطقة الصناعية في العقبة قبل أيام.