مرايا – ايهاب القيسي – تصوير/مراد كتكت-  تزامنا مع عناية بيئية فائقة بالعاصمة عمان، وعلى بعد 76 كم شمال غربي المملكة، تعاني محافظة عجلون من انتشار تلال القمامة والمخلفات البشرية دون متابعة وبتنصل الجهات المعنية  مع استمرار التقدم بالشكاوي الا انها تصدح بغير صدى.

رصدت عدسة “مرايا نيوز” انتشار تلال اكوام القمامة بجانب منتزه “اشتفينا ” السياحي في محافظة عجلون، فضلا عن انتشار القمامة في الغابات الحرجية دون رقابة الجهات المعنية ولجان حماية البيئة.

قال رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول لـ “مرايا نيوز”، ان منطقة المنتزه خارج التنظيم ولا تتبع لبلدية عجلون بالخدمات.

واضاف المهندس الزغول ان البلدية تكاد لا تسيطر على شوارع المدينة، فكيف لها ان تسيطر على الاف الاكياس من المخلفات في ايام نهاية الاسبوع، بالرغم من قلة الامكانات لتوفير عناية بالمنتزه.

واضاف الزغول بتقدمه بمطلب لوزارة البلديات بانشاء لجنة تشاركية بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة والحراج لتنظيم الية ازالة هذه المخلفات.

على ذات السياق، أعلن رواد المنتزه عن استياءهم في شكاوى، وصلت لـ”مرايا نيوز” بسبب انتشار النفايات وأكوام القمامة من مخلفات الطعام في حيز المناطق الحرجية وهو ما قد يتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض وانتشار للكلاب الضالة، والوائح الكريهة المنبعثة.

من ناحية اخرى، استهجن احد السياح التناقض الملفت بين جمال الطبيعة وطمسها بتلال القمامة، متسائلاً عن الدور الجهات التنفيذية في المنتزه.

تنصلٌ من المسؤولية يتبعه انحدار في البيئة الحرجية وانتشار للامراض والكلاب الضالة، بالرغم من العديد من الشكاوي الا انها ذهبت ادراج الرياح، ولم يبق الا تلال القمامة ومخلفات السياح والمتنزهين.