مرايا – “استدعاء اناس لوضع الاسئلة من خارج وزارة التربية والتعليم، هو تعدي على الوزارة ويتوجب تحولهم للادعاء العام”، حسب وزير التربية والتعليم السابق محمد الذنيبات.
خرج وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد ذنيبات عن صمته أخيراً، فبعد أن وجهت له نداءات الأردنيين بالتعليق على مايحدث من أرقام فلكية في علامات طلبة التوجيهي فأحدهم طالب باستحضار حقبته التي كان بها النجاح بالتوجيهي مسألة حياة أو موت لما له من “احترام”، هاهو يخرج أخيراً ويؤكد أن نتائج الثانوية العامة تستدعي التوقف عندها، وتقييمها من خلال خبرات أكاديمية.
وأضاف الذنيبات في تصريحات لإذاعة روتانا الأحد برنامج بصراحة للمذيع ياسر النسور: “ما جرى ليس صحيحا ولا يمكن أن يكون انعكاسا للواقع”، فبهذه المعدلات نحن في مجتمع عباقرة.
و استطرد الذنيبات: “استغرب من تصريحات لبعض المسؤولين دافعوا فيها عن عن النتائج، بأن من وضع الأسئلة بالسنوات السابقة كانوا من خارج الوزارة، وأشار إلى أن هذه التصريحات خطيرة، ولا بد من التحقق منها وإحالة من استقدم هؤلاء للمدعي العام، مضيفا “لا يجوز كسب الشعبية باتهام الآخرين”.
و ختم ذنيبات بانتقاد وجهه لمدير إدارة الامتحانات الدكتور نواف العجارمة بعد وصفه منتقدي النتائج بـ”الذباب الإلكتروني”، بأنه لا يجوز وصف من يقول رأيا مخالفا لرأي الوزارة، بالذباب الإلكتروني.
يذكر أن ارتفاع معدلات طلبة التوجيهي طاله لغط كبير، فمنهم من ربط ارتفاعه بتصفية الحسابات بين الوزراء و مهم من أكد أن ما حدث هو تدخل سياسي على حساب العملية التعليمية و جودتها.