مرايا – قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، إن الأردن وعلى مر العقود شارك المنطقة العربية والعالمية بأفضل وأهم خبراته، مشيرا إلى أن هذه التجربة ليست سهلة وليست دون كلفة.
وأضاف الرزاز في كلمة له خلال إطلاق أعمال المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، أن الحكومة ليست راضية أبدا على نسبة النمو، وأضاف: “علينا أن نكون واقعيين حول التاريخ والجغرافيا وأن لا نحبط ونثبط الآخرين بل ننظر الى الفرص المتاحة وهي فرص حقيقية والعديد استفادوا منها”.
وتابع: “التاريخ الذي مررنا به خلال العشر سنوات الماضية آمل أن لا يتكرر”.
وأردف قائلا: “نحن بلد اقتصادها صغير ولا نستطيع أن ننفك عن المنطقة بشكل عام”.
وأكد الرزاز على أهمية ودور الأردن بإعادة الإعمار في المنطقة وضرورة الاستعداد لها، وزاد: “لا ندري إن كانت ستأتي خلال 3 أو 6 أشهر أو سنة أو سنتين، ولكن خصوصا في قطاع الانشاءات المقاولات والصناعات”.
وحول السلع والبضائع، قال الرزاز إنه لا يوجد دولة لديها اتفاقيات تجارة حرة لتصدير السلع مع دول العالم كالأردن، وهذه ظاهرة تنتبه لها العديد من الدول كالصين والهند وغيرهما.
وأضاف: “أما في تصدير الخدمات فأدعي انها الفرصة الذهبية للاقتصاد الأردني على المدى المتوسط والطويل، فمواردنا البشرية كانت ولا زالت “ترفع الراس” وقدرتنا على تصدير الخدمات من خلال الابداع والريادة قدرة هائلة ويشهد لها الجميع”.
وتابع: “علاقاتنا مع دول الخليج على المستوى الرسمي والتجاري والاقتصادي والانساني والمجتمعي علاقات وطيدة جدا جدا، لذلك فهذا التكامل الذي نشهده مع دول المنطقة وقدرتنا على الوصول إلى خارج هذا الإقليم مهمة جدا وستكون جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتنا”.
وأشار الرزاز إلى ان القطاع الخاص في الأردن يشكو من استقرار التشريعات والبيروقراطية وكلفة الإنتاج خاصة كلفة الطاقة، مؤكدا أن الحكومة تدرك هذه الشكاوى وتعمل عليها، مجددا التأكيد على أن الحكومة ليس لديها عصا سحرية لحل هذه المشكلة خلال فترة قصيرة.