مرايا – بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه في مكتبه اليوم الاربعاء القائم بأعمال السفارة الاميركية في عمان كارين ساساهارا، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية.

وأكد الوزير حماد أن الأردن والولايات المتحدة الاميركية، يرتبطان بعلاقات وثيقة في مختلف الميادين لاسيما المتعلق منها بالنواحي الأمنية والشرطية التي تتضمن التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتعاون الفني والتقني، مشددا على ضرورة فتح آفاق اوسع عبر تبادل الزيارات والمعلومات لمكافحة الجريمة والإرهاب.

وشدد وزير الداخلية على أن دعم الأردن وجهوده المستمرة لترسيخ أركان الاستقرار وحفظ الأمن والأمان في المنطقة يساعد إلى حد كبير في وضع حد للإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة ومنع انتشارها، وذلك في ضوء تواضع امكاناته وموارده المحدودة وتحمله لتبعات ونتائج الكثير من النزاعات الدائرة في المنطقة وصولا إلى احلال الامن والسلام الاقليمي والدولي.

وعرض حماد خلال اللقاء، لأبرز الاحتياجات الفنية والتقنية والمادية المتعلقة بتنفيذ وتطبيق قانون اللامركزية، مبينا أن هذا المشروع الاصلاحي يسعى إلى تفعيل المشاركة الشعبية على المستويات المحلية استنادا على أسس علمية وادارية واضحة في عمليات توزيع الادوار والمهام بين الادارات المحلية والمجتمع المدني ممثلا بالمجالس المنتخبة.

واشاد الوزير حماد بالدعم الاميركي للأردن في تنفيذ برامجه الاصلاحية ومشاريعه التنموية ولاسيما المتعلق منه بتدريب وتأهيل موظفي الوزارة ووزارة الادارة المحلية.

من جانبها، أكدت ساساهارا دعم بلادها للجهود الاصلاحية التي تنفذها الحكومة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشيدة بالدور الاردني في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافة موجات اللاجئين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما في شتى المجالات.