مرايا – قتلت قوة أمنية تتبع لما يعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، أو النصرة سابقا خلال مداهمة قياديين اثنين من “داعش” أحدهما يشغل “والي إدلب”، عقب اندلاع اشتباكات معهما أثناء محاولة اعتقالهما.
وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن قياديي “داعش” قتلا أثناء مداهمة منزل تتواجد به خلايا نائمة تابعة للتنظيم، على أطراف مدينة سلقين الواقعة على الحدود السورية التركية مع لواء إسكندرون غرب إدلب.
وتتهم “النصرة” خلايا “داعش” النائمة، بحسب المصدر السوري بالمسؤولية عن الفلتان الأمني، ومقتل أكثر من 586 من مقاتلي وقادة “النصرة” والفصائل السورية الأخرى منذ أبريل العام الفائت، في عمليات اغتيال.
وتمت عمليات الاغتيال من خلال سيارات ودراجات مفخخة وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل، ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة