الرزّاز: لا يجوز أن يتضارب حقّ الطالب في التعلّم مع الحقّ في التعبير.
الرزّاز: لا نستطيع أن نكافئ المعلّم المتميّز بنفس سويّة المعلّم غير المتميّز.
الرزّاز: النقابة اختارت طريق التصعيد والمغالبة وهذا لن يوصلنا إلى نتيجة، ونحن نصرّ على لغة الحوار.
مرايا – قال رئيس الوزراء عمر الرزاز : “نؤمن في حق التعبير عن الرأي ونحترمه ونقدره وواجبنا أن نهيىء المكان والحيز ليعبر المعلم وكافة فئات المجتمع عن رأيهم بطريقة منسجمة مع الدستور”، مؤكداً “لكن هنالك حق في التعلم والتنقل علينا أن نضمنها ولا يجوز أن تتضارب مع بعضها البعض”.
واكد الرزاز خلال لقاء مع التلفزيون الأردني أن هنالك بديلين للتعامل مع موضوع إضراب المعلمين، اما يؤخذ طريق التصعيد والمغالبة أو طريق الحوار وبناء تفاهمات مبنية على ما تم انجازه.
على ذات السياق، اضاف الرزاز “للأسف نقابة المعلمين اختارت طريق التصعيد والمغالبة وهذا لن يوصلهم ولا يوصلنا إلى نتيجة”، مؤكداً أن الحكومة تصر وتفضل لغة الحوار.
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات مع مجلس النقابة السابق حول القضايا المطروحة اليوم، القاضاي المعيشية وتطوير العملية التعليمية والخروج بمخرجات تعليمية قوية بمصلحة الطالب ومصلحة الوطن”
وأضاف “المؤسسية تتطلب أنه وعندما تتغير الوزارات والنقابات أن نبدأ من حيث انتهينا لا أن نضع كل شيء ونبدأ من جديد، وإما أن تعطونا كل شيء وإلا نعمل كذا، هذا أسلوب مغالبة لا يؤدي إلى نتيجة”.
وبين الرزاز أن الغائب اليوم عن المعادلة هو الطالب، مضيفاً “من المهم جداً أن نتأكد أن حق المعلم وحوافزه ووضعه المعيشي، لكن هدفنا جميعاً وهدف المعلم هو الطالب.
وأوضح الرزاز أن الموضوع المعيشي للمعلم كان هاجسا للمعلم وهو حق له، لافتاً إلى أن المعلم غير المرتاح نفسياً بسبب وضعه المادي ماديا لن يستطيع العمل على أكمل وجه، قائلاً “اتفق تماماً مع المعلم”.
وبين أن الحكومة كانت قد توصلت مع النقابة السابقة إلى اتفاق شامل حول الوضع المعيشي للمعلم يرتبط بحوافز ليست فقط بـ 50 % بل 250 %”.