مرايا – قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة: إن الأردن قوي وقادر على مجابهة التحديات بعزم أهله ووفائهم، وبحكمة قيادته الهاشمية، وإن احترام الأردنيين وصون كرامتهم هو القيمة التي ننطلق منها لأداء عملنا الأمني، تنفيذاً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء الركن الحواتمة بعدد من مرتبات قوات الدرك اليوم الاثنين، في نهاية السنة التدريبية للمديرية العامة.
ونقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزاز جلالته بجهود منتسبي الدرك، لافتاً إلى أن قوات الدرك تعمل بتوجيهات ملكية سامية، وتتخذ من القيم الأردنية الراسخة في إحقاق الحق أساسا لعملها في تعزيز سيادة القانون.
وبين أن قوات الدرك باتت انموذجا يحتذى في احترام حقوق الإنسان، وتقديم العون للمجتمع، مؤكداً أن حماية الأرواح والممتلكات ستبقى واجبنا الذي لن نتهاون فيه، ونقف على مسافة واحدة من الجميع دون تمييز أو محاباة.
وقال الحواتمة: إن المواطن شريك أصيل في العملية الأمنية، وهدفنا الدفاع عن أمنه وحقوقه دون استقواء أو مغالاة، كما لا نسمح لأحد بأن يستقوي على الوطن، ونحن منضبطون بالقوانين، وملتزمون بقواعد الأخلاق.
وأضاف، أن قوات الدرك تضطلع بدور كبير في حماية الفعاليات الرياضية من السلوكيات الخاطئة والهتافات المسيئة، وستتصدى مع كل أردني غيور لأي سلوك خارج عن عاداتنا وتقاليدنا التي قامت على احترام الآخر، ونبذ العنف والتخريب.
وشكر الحواتمة خلال اللقاء الذي عقد في مركز الدرك الإقليمي لتدريب حفظ النظام، منتسبي الدرك على جهودهم المبذولة لأداء رسالتهم، وتنفيذ واجبهم المقدس في الدفاع عن أمن الوطن، لافتاً إلى أن قوات الدرك ماضية بتوجيهات ملكية حكيمة لتأهيل العنصر البشري من خلال مجموعة من البرامج الهادفة لخدمة منتسبيها وتعزيز قدراتهم، في محورٍ هو الأهم في استراتيجية التطوير والتحديث.
وبارك الحواتمة لرياضيي قوات الدرك بالإنجازات القياسية المتحققة عام 2019، موجهاً الجميع للاستمرار في بذل العطاء، وتقديم الصورة المعهودة عن قوات الدرك كجهاز أمني يعمل بمهنية واحترافية، وفي إطار النزاهة واحترام حقوق الإنسان.