مرايا – وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مهمة عسكرية موسعة لتأمين حقول النفط في جميع أنحاء شرق سوريا، بحسب ما نقل مسؤولون في الإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء.
وسيبقي القرار على مئات من عناصر القوات الأميركية في ظروف أكثر تعقيدا في سوريا، على الرغم من تعهد ترمب بإخراج بلاده من الحرب، وفقا لواشنطن بوست.
وبموجب الخطة الجديدة، تحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد السوريون والتي تمتد على بعد حوالي 90 ميلا من دير الزور إلى الحسكة.
وبحسب مراقبين، فإن حماية حقول النفط شمالي وشرقي سوريا من فلول تنظيم داعش، هو الهدف المعلن للإدارة الأميركية، لكن الأمر يتعدى ذلك للاستفادة من النفط السوري.