الحسيني:25 بالمئة من الالتهابات مقاومة للمضادات الحيوية
مرايا – إيهاب مجاهد: قدر مختصون عدد حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي بمايتراوح مابين 70-100 الف إصابة سنويا في المملكة.
وقال أخصائي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم الدكتور لؤي الحسيني انه لاتوجد دراسات حول الإصابة بالالتهابات الرئوية في المملكة، وان هناك دراسات أجريت في امريكا وأوروبا يمكن القياس على نتائجها محليا.
وأضاف خلال محاضرة طبية قدمها بدعوة من الشركة الأردنية السويدية للأدوية (جوسوي) إن 25 بالمئة من الالتهابات الرئوية والحالات المرضية مقاومة للمضادات الحيوية.
وحذر من تزايد حالات الإصابة بالالتهابات الرئوية وخاصة في مثل هذا الوقت من السنة، خاصة وانها تودي بحياة 10 بالمئة من المصابين.
وبين الدكتور الحسيني ان تلك النسبة تعد مرتفعة وخطرة كونها تحمل معها زيادة في شدة الاصابة وتدهور الحالة المرضية مما قد يؤدي الى الوفاة ان لم يتم استخدام العلاج المناسب في الساعات الاولى للتشخيص.
ونصح المواطنين بأخذ مطعوم الانفلونزا لتجنب الإصابة بالانفلونزا الشديدة، وخص بالذكر الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي والمصابين بالأمراض المزمنة وأمراض الصدر والانسداد الرئوي المزمن والفئات العمرية فوق سن الستين.
واشار إلى أن نسبة الالتهابات الرئوية تصل الى ما يقارب 6 اصابات لكل الف نسمة، وفي كبار السن تصل الى 30 إصابة لكل الف نسمة.
وبين الحسيني انه رغم ان معظم حالات الاصابة يمكن علاجها في العيادة دون الدخول للمستشفى، إلا أن 20 بالمئة من تلك الحالات تستلزم دخول المستشفى، وأحيانا إلى قسم العناية الحثيثة.
ولفت إلى أن نسبة الوفيات جراء الالتهابات الرئوية البكتيرية الشرسة تصل إلى 10 بالمائة من مجموع الاصابات السنوية، وهو ما يزيد من المسؤولية الواقعة على كاهل المجتمع الطبي في تشخيص المرض مبكرا واعطاء العلاجات الملائمة التي تضمن تحسن المريض والقضاء على البكتيريا المسببة.
وتحدث د.موسى صالح عن علاج افوكسين الذي يعد من المضادات التي تحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي يسلط عليها الضوء لخطورتها وصعوبة السيطرة عليها خلال العشرين سنة الماضية.
وأشار إلى الدراسات التي اجريت على المادة الفعالة في الدواء “الليفوفلوكساسين” في معالجة الالتهابات الرئوية والمسالك البولية والالتهابات الجلدية.
وبين أن الشركة طرحت في السوق الأوروبي علاج السعال (توسيفي ) والذي حصل على الاعتمادية الأوروبية، حيث تم طرحه في السوق الإسباني.