مرايا – دافعت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن نفسها في الأمم المتحدة في وجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى لإعلان إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب أن “المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية لا تعد انتهاكًا للقانون الدولي”.
وغير إعلان وزير الخارجية، مايك بومبيو، الاثنين، الموقف الأميركي القائم منذ 4عقود بشأن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورحبت إسرائيل بهذه الخطوة، لكنها لاقت إدانة عربية وأجنبية.
وفي الأمم المتحدة، تعرض تحول السياسة الأميركية لانتقادات من الاتحاد الأوروبي ومجموعة من أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي “كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض صلاحية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم”. وكانت بيرس تتحدث نيابة عن ألمانيا وفرنسا وبولندا وبلجيكا وبريطانيا، أعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي .
من جانبها كررت نائبة السفيرة الأميركي لدى الأمم المتحدة، شيري نورمان شاليه، الموقف الأميركي الجديد بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلة إنها “لا تتعارض في حد ذاتها مع القانون الدولي”.
وأضافت شاليه، إن الولايات المتحدة “لا تزال ملتزمة بقضية السلام، وإعلان يوم الاثنين لا يغير هذه الحقيقة”.