مرايا – أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة أن حادث الاعتداء على السياح المكسيكيين، “فردي، لا ينم عن قيم وأخلاق الأردنيين، ومن الممكن حصوله في أي بلد بالعالم”.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة اليوم الثلاثاء بدار مجلس النواب، سفير دولة المكسيك روبرتو روديغيز هرنانديز وعددا من المصابين المكسيكيين في حادثة جرش التي وقعت قبل فترة قصيرة.
وقال الخزاعلة: إن هذا اللقاء بمثابة دعوة للتعبير عن خالص مشاعر الحب والفرح على سلامة السياح المكسيكيين لما حصل لهم من حادث أليم، تأثر به كل الأردنيين وآلمهم.
وقال أعضاء اللجنة: إن هذا الحادث “فردي، لا يعبر عن الشعب الأردني المحب لضيوفه”، متمنين زيادة التبادل السياحي بين البلدين الصديقين.
وعبر السفير هرنانديز عن تقديره لدعم وتعاون الجهات المعنية بما فيها وزارتا السياحة والآثار والصحة على الاستجابة السريعة والعناية الطبية الفائقة للظرف الطارئ الذي وقع لمواطني بلاده، لافتا إلى ان المصابين سيعودون إلى بلدهم قريبا.
من جهتها، ثمنت مونيكا، إحدى المصابات بالحادث دعم الحكومة الأردنية للمصابين.
وقالت: إنها اكتشفت خلال الحادثة مدى حب الأردنيين لضيوفهم، حيث قام العديد من المواطنين بمساعدتهم، فضلًا عن جهود الفريق الطبي الذي عمل كل ما يلزم لإنقاذهم سواء في مستشفى جرش الحكومي أو المدينة الطبية، ما كان له الأثر الكبير في تجاوز الألم.